القناة العاشرة : عملية جديدة بغزة مسألة وقت

حجم الخط

قالت القناة العبرية العاشرة إن سكان غلاف غزة يشعرون بإحباط كبير نتيجة عدم وصول الجيش الصهيوني لحل جذري لمشكلة الأنفاق والصواريخ من قطاع غزة، متوقعةً أن تكون العملية المقبلة على غزة مسألة وقت.

ونقلت القناة في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات عن مغتصبي غلاف غزة بعد نصف عام من انتهاء العدوان على قطاع غزة مخاوف المغتصبين من عدم توفر حماية حقيقية لهم في مغتصباتهم.

وأشارت إلى أن الحرب الأخيرة في قطاع غزة أدت لخفض الدافعية لدى جيل الشباب من المستوطنين للتجند في الوحدات القتالية وذلك لزيادة احتمالية وقوع الحروب في فترات زمنية متقاربة.

ويشير أحد المغتصبين إلى أنه لا يشعر بدافعية للانضمام للوحدات القتالية في الجيش نتيجة خوض الجيش الصهيوني لحروب كل عامين، ما يعرض الكثير من المغتصبين والجنود للخطر.

ويرى آخر أن القيادة السياسية باتت لا تجد حلولاً تجلب السلام لـ"الكيان" كخوض حروب بشكل متواصل، داعياً للتفكير بحلول تعطي مجالاً للهدوء لفترات أطول.

من جهة أخرى، يتخوف سكان غلاف غزة بشكل دائم من عمليات تسلل من قطاع غزة، حيث زادت تلك العمليات خلال الفترة الماضية، رغم محاولة الجيش التغلب عليها.

وأشارت إلى أن أكثر من 200 فلسطيني تسللوا من قطاع غزة خلال الفترة الماضية، وقد لوحظ أن اثنان منهم كانوا مسلحين.

وخلصت القناة في تقريرها إلى أن جميع المعطيات السابقة تشير إلى أن عملية جديدة ضد قطاع غزة ما هي إلا مسألة وقت، مؤكدةً أن هناك تخوف دائم من توتر الأوضاع مع قطاع غزة.