الجبهة الشعبية: الحملة الصهيونية غير المسبوقة ضد المناضلة ليلى خالد لا قيمة لها وتثبت صوابية نهج المقاومة

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الحملة الصهيونية غير المسبوقة ضد المناضلة ليلى خالد لا قيمة لها وتثبت صوابية نهج المقاومة

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الحملة الصهيونية غير المسبوقة ضد المناضلة الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ليلى خالد لا قيمة لها، وتثبت صوابية نهج المقاومة الذي تمثله الجبهة والمناضلة خالد.

وشددت الجبهة الشعبية على أن الهجوم السياسي والإعلامي على المناضلة خالد والمقاومة الفلسطينية بسبب الجولة التي من المقرر أن تقوم بها مطلع الشهر القادم في 9 مدن بجنوب أفريقيا هو امتداد لمحاولات صهيونية سابقة سعت إلى منعها من المشاركة في مظاهرات وندوات ولقاءات في مدن العالم، كما أن هذا الهجوم هو جزء من هجمة وحملة سياسية تتعرض لها الجبهة، ويؤكد من جانب آخر أن حملات مقاطعة الاحتلال الصهيوني التي تعتبر جنوب أفريقيا احدى محاورها الرئيسية تؤتي ثمارها، وتلحق أفدح الخسائر بالكيان الصهيوني اقتصادياً وسياسياً، وتكشف وجهه الإجرامي والعنصري للعالم أجمع.

واضافت الجبهة: " لقد تناسى العدو الصهيوني المجرم مؤامراتهم ودعمهم لنظام الأبارتهايد العنصري في جنوب أفريقيا، في الوقت الذي دعم شعبنا الفلسطيني نضالات أشقاءه في المؤتمر الوطني الأفريقي حتى تحررهم من هذا النظام العنصري".

وتوجهت الجبهة الشعبية باسم الشعب الفلسطيني بتحية الفخر والاعتزاز لجماهير جنوب أفريقيا وأنصار الشعب الفلسطيني الذين أصروا وبادروا بدعوة المناضلة خالد، وبحملات المقاطعة التي بدأت تتسع تدريجياً وتلقى صدى كبير، داعية إياهم  كما نجحوا في حشد مئات الآلاف والنزول للشارع إبان العدوان الصهيوني على غزة، في أن ينجحوا في تشكيل قوة ضغط حقيقية للتصدي لوقاحة الاحتلال ومحاولة منعه المناضلة من دخول أراضي جنوب أفريقيا.

وانتقدت الجبهة صمت السفارة الفلسطينية في جنوب أفريقيا إزاء هذا الموضوع، كون المناضلة خالد عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، حيث كان من المفترض بالسفارة أن يصدر عنها موقف "إدانة" على الأقل لما تتعرض له عضو في المجلس الوطني الفلسطيني من هجوم صهيوني غير مسبوق.

  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

  دائرة الاعلام المركزي

15-1-2015