الجبهة الشعبية تهنئ الشعب اليوناني و "سيريزا" وتدعو لمواجهة الفاشية والصهيونية

تصريح صحفي
الجبهة الشعبية تهنئ الشعب اليوناني و "سيريزا" وتدعو لمواجهة الفاشية والصهيونية

وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رسالة تهنئة إلى تحالف سيريزا اليساري والشعب اليوناني الصديق على انتصارهم التاريخي في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد يوم أمس، مؤكدة في رسالتها إلى حزب سيريزا على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب أصدقائه وحلفائه في اليونان الذين يواجهون اليوم الهيمنة الأوروبية والأمريكية وما يسمى " سياسة التقشف " التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ومؤسساته المالية على الشعوب.

ووصفت الجبهة ما تحقق "بالانجاز التاريخي " وضربة قاسية في الصميم لقوى اليمين الفاشي والتيارات العنصرية، في الوقت ذاته أكدت على أن الشعوب قادرة على فرض خياراتها الديمقراطية و اختيار النظام السياسي الاقتصادي الذي يوفر لها العدالة الاجتماعية ويضمن المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وأضافت الجبهة أن قوى اليمين الأوروبي الاستعماري الذي يتحالف و يدعم الكيان الصهيوني العنصري يبدو قلقاً الآن وهو يرى أن في وسع الطبقات الشعبية السير في دروب و خيارات أخرى ونقيضة لا تروق له.

وقالت الجبهة في رسالتها " أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقدر عالياً كل القوى التي ساهمت في صنع هذا الانجاز الكبير الذي نأمل أن يصب في صالح الحقوق الاجتماعية ومن أجل حرية و كرامة الطبقات الشعبية المفقرة في اليونان وحماية ثروات و خيرات الشعب اليوناني الصديق من براثن التغول الألماني ورساميل الشركات الكبرى".

وأكدت الجبهة أن القوى الامبريالية في العالم و هي تشعر اليوم بالخسارة أمام هذا الانتصار ستحاول العمل على تفريغه من مضمونه و جوهره و الحد من تأثيراته وتداعياته خاصة لجهة إمكانية الدفع على طريق نهوض وتجدد اليسار الراديكالي في أوروبا.

وأعربت الجبهة عن أملها في أن يصب هذا الانجاز في مصلحة المهاجرين واللاجئين الذين يقبعون في أسفل القاع الاجتماعي مجردين من ابسط حقوقهم، بلا رعاية أو حماية اجتماعية و قانونية.

واختتمت الجبهة رسالتها إلى حزب سيريزا بضرورة تعزيز العلاقات بين الشعبين الفلسطيني واليوناني في مواجهة الفاشية والصهيونية، مؤكدة على أن النضال المشترك للشعبين كان وسيظل يصب في مجرى واحد، خدمة للإنسانية وتحقيق العدالة والاشتراكية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الاعلام المركزي
26-1-2015