لقاء الوفاء مع فنزويلا البوليفارية "وحدة المعركة من بيروت الى كاراكاس"

حجم الخط

بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية وممثلو الأحزاب والفصائل والجمعيات والهيئات والروابط اللبنانية والفلسطينية والعربية، وبحضور ممثلي سفارة الجمهورية الفنزويلية البوليفارية وعلى رأسهم الوزيرة المفوضة عميرة زبيب وسفير السودان وممثلي سفارات ايران وكوبا وفلسطين، انعقد في "دار الندوة" لقاء الوفاء والتضامن  مع فنزويلا البوليفارية في مواجهة الهجمة الأمريكية بدعوة من المنتدى القومي العربي والحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة.

افتتح اللقاء الأستاذ معن بشور منسق الحملة الأهلية لنصرة وقضايا الأمة، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي بكلمة جاء فيها: لقاء الوفاء والتضامن مع فنزويلا البوليفارية الذي نعقده اليوم في بيروت هو تعبير عن أمور ثلاثة:

أولها: هو التضامن مع تراث نضالي عريق ممتد منذ سيمون دي بوليفار الى هيوغو تشافيز وهو تراث أطلق مع التراث الثوري الكوبي والأرجنتيني والتشيلي شرارة التغيير في دول أمريكا الجنوبية كلها.

ثانيها: هو الوفاء لفنزويلا البوليفارية، شعباَ وقيادة، التي كانت دائما في طليعة الدول التي انتصرت لقضايا امتنا العادلة، فقد كان تشافيز، الناصري النهج كما أعلن بنفسه، هو الرئيس الوحيد في العالم الذي تحدى الحصار الأمريكي على العراق وزار البلد المحاصر الجريح، وكان الصوت الهادر ضد العدوان على لبنان في مثل هذه الأيام عام 2006، وكان النصير الصادق لشعب فلسطين في كل المواجهات مع الاحتلال الصهيوني  لا سيما خلال الحروب على غزة، وآخرها وأطولها قبل ثلاث سنوات.

ثالثها: لأننا نشعر ان السيناريو الذي تعده وكالة الاستخبارات الأمريكية وأدواتها في كولومبيا ضد فنزويلا هو سيناريو مشابه لسيناريوهات رأينا تنفيذها في بلادنا، فباسم الديمقراطية ورفض الاستبداد يستبيحون بلادنا ويدمروها ويفتتوا مجتمعاتها، فيما يغدقون كل أنواع الدعم والمساندة لأكثر أنظمة العالم استبداداَ وتخلفاَ ولأكثر التنظيمات غلواَ وتطرفاَ وتوحشاَ.

الأستاذ بشارة مرهج رئيس مجلس إدارة دار الندوة ألقى كلمته بالنيابة د. ناصر حيدر مقرر الحملة الأهلية وجاء فيها: ان استهداف فنزويلا اليوم ومحاولة إسقاط  نظامها الجمهوري التقدمي هو استهداف للعالم الثالث بأسره وكل الأحرار في العالم ويندرج في الخطة الأمريكية الامبريالية لتطويع منظومة الدول اللاتينية، وقهر شعوبها الحية، وإلحاقها بالسوق الرأسمالية الدولية والسيطرة على مواردها الطبيعية ومنعها من التعبير الحر عن آرائها ومواقفها والحول دون تطورها الاقتصادي والاجتماعي.

"اننا إذ نتضامن مع فنزويلا وشعبها المناضل وقيادتها الوطنية ندعو الى وقفة عربية وأممية صادقة بوجه كل المحاولات الرامية للتدخل بشؤون فنزويلا والهيمنة على قرارها  المستقل وإثارة الاضطرابات في ربوعها".

د. زياد حافظ أمين عام المؤتمر القومي العربي أرسل كلمة جاء فيها: ان أشرس الهجمات من قبل الإدارة الأميركية يؤازرها في ذلك كل من الاتحاد الأوروبي وإعلام في خدمة الراس المالية المعولمة. هدف الإدارة الأميركية هو منع تفاقم النزعة التحرّرية في أميركا الجنوبية، حركة بدأت في الماضي مع عمر تورّيس في باناما وقبله مع جوان بيرون وفيما بعد مع فيديل كاسترو.  استطاعت المخابرات المركزية تصفية شي غيفارا وسلفادور اللندي لكنها فشلت في القضاء على الثورة الكوبية ومؤخراً على الثورة البوليفارية.

وأضاف حافظ: ان الإدارة الأميركية تحاول التعويض عن إخفاقاتها في كل من سورية والعراق عبر الانتقام من فنزويلا.  فهدف سلسلة العقوبات غير القانونية وغير الأخلاقية التي تفرضها على الحكومة الشعب الفنزويلي تؤازرها حملة تحريض للتمرّد وزرع الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب الفنزويلي، هو إسقاط النظام التحرّري.  فكما حاولت ونجحت مؤقتاً في قلب الحكومة المنتخبة شرعيا في البرازيل تحاول تكرار التجربة في فنزويلا.  لن تنج في فنزويلا، وفي البرازيل سيعطى الشعب حكمة في الانتخابات القادمة ويلغي الانقلاب الدستوري الذي أعدّتها الإدارة الأميركية.

النائب الأستاذ عاصم قانصو قال: عندما نتضامن مع  فنزويلا البوليفارية  معناه اننا نتضامن مع أنفسنا مع نضال شعبنا العربي في كل المراحل النضالية والسياسية والاقتصادية وحتى المقاومة، فنزويلا التي حاربت وتقاوم حتى الآن بكل شجاعة  وبكل قوة الامبريالية الأمريكية وما تخطط له الولايات المتحدة لإسقاط هذا النظام التقدمي الذي أعلى شأنه تشافيز اليوم مطلوب منا كل القوى الوطنية والتقدمية ان نتضامن ونقف مع هذا الشعب الأبي الذي وقف معنا في كل قضايانا الوطنية والقومية وخاصة القضية الفلسطينية التي هي رمز كل نضالنا ومن يقف معنا في هذا الخندق القومي معناه انه يقف مع الحق ومع استمرار النضال من اجل إسقاط كل مفاعيل الامبريالية الأمريكية.

د. سرحان سرحان تحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية فقال: تتعرض جمهورية فنزويلا البوليفارية اليوم لسلسلة جديدة من الاعتداءات من قبل أمريكا وحلفاءها عبر تصريحات مسؤولين أمريكيين وحملة استخباراتية لإسقاط الحكومة الدستورية ومن خلال تقديم الدعم للمعارضة الفنزويلية بهدف إخضاع دولة فنزويلا لمخططات الامبريالية الأمريكية، كررت أمريكا ذرائعها للتدخل في شؤون الدول انتصاراً للديمقراطية وحقوق الإنسان كما تدعي. والعالم يشهد حقيقة كذب هذه الادعاءات.

الوزير السابق الدكتور عصام نعمان قال: ان المرء ليحسب أن فنزويلا البوليفارية في ظل الرئيس المناضل الراحل تشافيز وفي عهد خليفته الرئيس النقابي العامل مادورو هي بلد من الشرق العربي في عهد عبد الناصر ذلك أن الرئيس الراحل شافيز استلهم الناصرية فكراً وممارسة، وقام بعمل جبار كما فعل عبد الناصر وهو إخراج فنزويلا البوليفارية من أمريكا اللاتينية بما هي حديقة خلفية للولايات المتحدة الأمريكية، الم يفعل عبد الناصر الأمر نفسه هنا فأخرج مصر وسوريا والوطن العربي في عهده بمجمله من كونه حديقة خلفية للولايات المتحدة هذا هو تراث شافيز وهذه هي ممارسة مادورو إنها ممارسة الأحرار من اجل ان تبقى بلدانهم حرة.

الأستاذ علي فيصل تحدث باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقال: ان يقف الإنسان اليوم مع فنزويلا أي ان يقف الإنسان مع نفسه وذاته وقضية كل حر في هذا العالم، لأن فنزويلا هي الموقع المتقدم الذي يواجه التدخل والعولمة الأمريكية المتوحشة على يد إدارة ترامب والتي تحاول ان تدفع بها إلى أتون حرب أهلية والى اضطرابات دائمة لأنها شقت عصا الطاعة للولايات المتحدة الأمريكية وشكلت موقعا  متقدما داعما للمقاومة الفلسطينية أثناء العدوان على غزة.

الأستاذ محمد الجباوي عضو المكتب السياسي لحركة أمل حيا في بداية كلمته القائمين على هذا اللقاء التضامني الذي يعبر عن صدق الوفاء لدولة وشعب وقفت مع الوطن العربي وقضاياه وبخاصة القضية الفلسطينية، كما تحدث الجباوي عن وقفة الشعب الفنزويلي وعلى رأسه الراحل تشافيز خلال حرب تموز عام  2006  على لبنان حيث كان الموقف الفنزويلي من أوائل المؤيدين لمقاومة الاحتلال وإغلاق السفارة الاسرائيلية في كاراكاس.

الشيخ بلال شعبان أمين عام حركة التوحيد الإسلامي، حيا الحضور في هذا التضامن مع  فنزويلا التي وقفت إلى جانب قضايانا المركزية في يوم الغزو على العراق والعدوان على غزة انتظرنا الدعم والتأييد أن يأتي من الشرق فاجأ الدعم والتأييد  من الغرب من فنزويلا  ومن كل تلك الأرض المستضعفة.

الدكتور موريس نهرا تحدث باسم الحزب الشيوعي اللبناني، ورئيس جمعية الصداقة الكوبية اللبنانية قال: ما تواجهه فنزويلا اليوم هو ما تواجهه فلسطين وشعوبنا العربية فالعدو نفسه والمخططات كما تستهدفنا وفلسطين بالأخص تستهدف فنزويلا فهي اكبر احتياطي نفطي في العالم فالشركات النفطية لا تريدها خارج سيطرتها، ثانياً الثقل والمثال الذي لعبته وتلعبه فنزويلا البوليفارية له مدى وانعكاس كبير لدى شعوب أمريكا اللاتينية وبالتالي نهجها البوليفاري الاستقلالي التحرري والتوحيدي لبلدنا أمريكا اللاتينية هو المستهدف من خلال استهداف فنزويلا والتآمر عليها اليوم.

الأستاذ صلاح صلاح عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية، حيا الحاضرين في اللقاء التضامني مع فنزويلا "وخاصة بالنسبة لنا كفلسطينيين نحن نبادر فنزويلا وفاء لوفاء، فنزويلا كانت من أوائل الدول التي وقفت بجانب فلسطين وفتحت أبوابها لاستقبال الفلسطينيين متجاوزة  الأنظمة العربية التي تضع شروط لإعطاء الفلسطيني الفيزا لدخول أراضيها في حين ان فنزويلا فتحت أراضيها لكل الفلسطينيين بدون أية تعقيدات".

وأشار صلاح إلى نقطتين "الأولى ان فنزويلا ليست مستهدفه لذاتها وانما لدورها في أمريكا اللاتينية، والثانية هي قد يقود الهجوم على عملية أمريكا اللاتينية فأمريكا نفسها تقود الهجوم على عملية التغيير الثوري في أمريكا اللاتينية والتغيير الثوري في المنطقة العربية".

الأستاذ عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية قال: اسمحوا لنا ان نتوجه بالتحيات الرفاقية والتضامن الأممي الصادق مع القيادة الثورية في فنزويلا ورائدها الرفيق نيكولاس مادورو حامل أمانة هوغو تشافيز.

"اننا إذ نسجل بكل فخر ما حققته من انجازات القيادة الثورية في فنزويلا، هذا النهج الثوري كفيل بتحطيم المصالح الإمبريالية الأمريكية... والرئيس مادورو وحكومته يدركون جيداً هذه الحقيقة، كما يدركون أن مصير البلاد يتوقف على ثباتهم تحت الشدة، ولذلك فإننا في جبهة التحرير الفلسطينية نعرب عن تضامننا في مواجهة الهجمة الامبريالية الأمريكية، وندعو الشعب الفنزويلي الشقيق الى الوقوف مع قيادته الثورية، لأننا لم ننسى مواقف فنزويلا مع شعبنا الفلسطيني ونضاله ومقاومته".

"من هذا اللقاء نطالب كل الأحرار والتقدميّين في العالم وشعوب أمريكا اللاتينية إلى إدانة القرارات الأمريكية والانتصار لفنزويلا في مواجهتها ومقاومتها لهذه القرارات الأمريكية بعزلها عن دورها ومحيطها وإسنادها لحركات التمرد والتقدم في العالم".

"اننا في جبهة التحرير الفلسطينية واثقين بأن فنزويلا ستستمر كما كانت أيام القائد تشافيز شوكة في حلق الإدارة الأمريكية والرأسمالية العالمية، وبلداً داعماً لنضال شعبنا، وكل الشعوب التي تسعى للتحرر والخلاص من هيمنة الإدارة الأمريكية التي تعمل على سلب الشعوب حقوقها وتكريس الاستغلال والتبعية لها والتخلف في أوساطها تعزيزاً لمصالحها وسياساتها".

"إن سياسة التحدي التي تنتهجها فنزويلا ضد الإمبريالية الأمريكية قد ألهمت وشجعت جماهير العالم النامي في نضالها ضد الهيمنة الإمبريالية والفقر والاستغلال".

"وأمام كل ذلك نرى أكثر من أي وقت مضى تكثيف الأنشطة التضامنية مع الثورة الفنزويلية، التي تسعى الى السلام والعدالة الاجتماعية في العالم".

"اننا نسجل أيضاً الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته فنزويلا، اتجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم الحرب، وكذلك بوقوفها مع المقاومة في لبنان وفلسطين ومع جميع الشعوب المحبة للسلام المناضلة ضد المشروع الإمبريالي العالمي، ختاماً نؤكد وقوفنا مع فنزويلا رئيساً وحكومةً وشعباً في مواجهة القوى الإمبريالية وعملائها المحليين".

العميد يحيى محمد صالح رئيس جمعية كنعان – فلسطين اليمن، شكر الحملة الأهلية والمنتدى على هذا اللقاء التضامني مع فنزويلا البوليفارية "وان وقوفنا إلى  جانب فنزويلا هو وقوف إلى ذاتنا فنحن القوى الوطنية في صنعاء تعلن تضامنها مع فنزويلا"، مُؤكداً أن العدوان الذي يتعرض له اليمن اليوم هو نفسه التي تتعرض له فنزويلا وعدد من الدول في أمريكا اللاتينية معلنا للثورة والتغيير التي تحدث في أمريكا اللاتينية ومع الرئيس الفنزويلي مادورو.

الأستاذ عدنان البرجي تحدث باسم المؤتمر الشعبي اللبناني، وجه التحية إلى فنزويلا وقائدها التاريخي الذي في الفترة الأخيرة وقبل وفاته بقليل جاء إلى الدول العربية ليقول "ان طريق التنمية وطريق مواجهة الاستعمار وطريقة استعادة فلسطين هي في جمال عبد الناصر".. مؤكداً على التراجع الأمريكي وتقدم قوى التحرر في العالم".

الأستاذ احمد علوان رئيس حزب الوفاء اللبناني، فقال "نحن في حزب الوفاء  اللبناني نقول في لقاء الوفاء لفنزويلا البوليفارية سيمون دي بوليفار إلى هوغو تشافيز المقاتل الثوري الذي أصر إلى ان حرر الأرض والعباد من هيمنة أمريكا من هنا نقول للعرب في هذا الزمن تعلموا ولا تبيعوا ولا تشتروا فينا، القدس ستحرر لطالما في امتنا رجال لا يرضخون  للهيمنة الصهيونية الأمريكية".

الأستاذ ابو جمال وهبة تحدث باسم حركة فتح – الانتفاضة  فقال: فنزويلا صديقة الشعب الفلسطيني تتعرض اليوم لأشرس هجمة أمريكية تستهدفها ورئيسها، فالشعب الفلسطيني يقدر عالياً موقف الشعب الفنزويلي من القضية الفلسطينية من الراحل تشافيز إلى خلفه مادور.

الوزيرة المفوضة في سفارة فنزويلا أميرة زبيب فقالت: باسم جمهورية فنزويلا البوليفارية، وباسم الثورة البوليفارية، وباسم رئيس جمهورية  فنزويلا نيكولاس مادورو، وباسم السفارة هنا والسفيرة سعاد كرم، أود من كل قلبي ان أشكركم على هذا التضامن الرائع مع قضية شعبنا ولا يسعني إلا ان اشكر هذا التضامن وهذه الكلمات التي عبرت عن مكنونات داخلية تجمعنا.

وأضافت قائلة: انتم شعوب هذه المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني تناضلون أكثر من 50 عاماً بوجه هذه الامبريالية نحن بدأنا النضال وسنستمر به ولا نستطيع إلا ان نحييكم كثيراً على هذا التضامن ونحن في خندق واحد، ان المؤامرات لمحاول إسقاط الحكومة الفنزويلية وهذا النهج إنما يهدف إلى إسقاط إلى ضرب كل حركات التحرر ليس في فنزويلا فقط وانما في أمريكا اللاتينية وفي أمريكا كقارة لأن هناك العديد من المنظمات الجماهيرية تدعمنا في أمريكا وفي العالم اجمع، لذلك ان تضامنكم معنا اليوم يصب في هذا الدعم العالمي لثورتنا البوليفارية.

وضع إكليل من الزهر على تمثال بوليفا

كما قرر المشاركون التوجه غداً الأربعاء في السادسة مساء إلى نصب قائد الثورة الكبير سيمون دي بوليفار لوضع إكليل من الزهر.

اطلاق عريضة تضامن

وقرر المشاركون أيضاً اطلاق عريضة تضامنية مع فنزويلا يعدها الدكتور عصام نعمان ويوقع كل المتضامنين في لبنان وفلسطين والبلاد العربية.

المشاركون

إبراهيم ديب (مؤسسة الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج– بيروت)، ابو اشرف  (حركة الجهاد الإسلامي)، ابو جمال وهبة (حركة فتح – الانتفاضة)، ابو فؤاد احمد ( حركة الجهاد الإسلامي)، ابو محمد شكر، احمد الأحمد (ممثل  النائب عاصم قانصو)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، أسامة الشيخ احمد (تكتل أبناء فلسطين 48)، أشواق الشعبي (بيت أطفال الصمود)، أنور ياسين ( الحزب الشيوعي اللبناني)، براء الهابط  (بيت أطفال الصمود)، بشرى الخليل (عضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب)، بلال شعبان (أمين عام حركة التوحيد الإسلامي)، توفيق الضيقة (عضو قيادة قطرية لحزب البعث)، توفيق مهنا (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، جمال حيدر (جمعية منار القدس)، د. جمال محسن (اعلامي، وباحث )، جواهر هاشم (ناشطة نسائية وسياسية)، حسان الخطيب (ممثل الرابطة الأهلية – الطريق الجديدة)، حلمي البلبيسي (المؤتمر الشعبي الفلسطيني لفلسطيني الخارج)، حمزة مغربي (المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب)، حيان سليم حيدر (عضو المؤتمر القومي العربي)، خالد ابو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، خليل بركات (هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي ( المنسق الإعلامي للتجمع)، رامي داغر (مندوب علاقات سفارة فنزويلا)، زياد حمو ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، سرحان سرحان (حركة فتح)، سميحة التكجي (رئيسة اللجنة الثقافية)، سمير صباغ (رابطة العروبة والتقدم)، سناء شحادة (بيت أطفال الصمود)، شيرين سعدو (رابطة نوروز)، صالح شاتيلا (جبهة النضال)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي لحاصبيا ومرجعيون)، صفية دبدوب (بيت أطفال الصمود)، صلاح صلاح (عضو المجلس الوطني الفلسطيني)، عاصم قانصو (نائب ووزير سابق)، عامر هزيمة (حزب الله) عباس الجمعة (عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية)، عبد الملك سكرية (الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين)، عبد اللطيف شماس (ملتقى بيروت الأهلي) عدنان برجي ( لمؤتمر الشعبي اللبناني)، علي الصادق علي ( سفير السودان)، علي هويدي (مدير مكتب الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج)، غادة اليافي، غالب نور الدين (تيار المجتمع المدني المقاوم)، كاثي نهرا (سفارة فنزويلا البوليفارية)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد بكري (جبهة التحرير العربية)، محمد جباوي (حركة أمل)، محمد زين (حركة الأمة)، محمد عبد الحسين (تجمع أبناء القرى الحدودية)، مروان عبد العال (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، معن بشور (منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة)، موريس نهرا (الحزب الشيوعي اللبناني، رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية)، ناصر اسعد (حركة فتح) ، ناصر حيدر (مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة)، نبيل حلاق (المدير التنفيذي لمنتدى العدالة من اجل فلسطين)، نزيه حمزة (أمين الحزب الديمقراطي الشعبي)، نعمت حمود (بيت أطفال الصمود)، الهام بكداش (ندوة العمل الوطني)، وائل يحيى (عضو النادي الثقافي الاشتراكي)، وسام البغدادي (عضو النادي الثقافي الاشتراكي)، وفيقة منصور الدويري (عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي)، ياسر علي (عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي)، يحيى المعلم (أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال)، يحيى محمد صالح (رئيس جمعية كنعان فلسطين – اليمن)، يوسف نحاس.