الأسير حكمت عبد الجليل يدخل عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال

حجم الخط

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين بأنّ الأسير حكمت عبد الجليل (38 عامًا)، من مدينة نابلس، يدخل اليوم عامه الخامس عشر داخل سجون الاحتلال، حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد على خلفية نشاطه في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، واتهامه بالوقوف خلف عمليات فدائية قُتل فيها صهاينة.

ويعتبر الأسير عبد الجليل أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، وتعرض للنقل أكثر من مرة من سجن إلى آخر ضمن سياسة استهداف قادة الحركة الأسيرة التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون.

ولد في بلدة بيت دجن، بتاريخ 18 مارس1981، ونشأ وترعرع في قريته وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة القرية، والثانوي في إحدى مدارس مدينة نابلس.

التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1998 ، وشكّل مع رفيق دربه الرفيق الأسير ثائر حنيني توأمة في كل مهمة تنظيمية أو جماهيرية أو كفاحية.

ما إن اندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000 حتى أصبح أحد الكوادر الهامة التي ساهمت في الإسناد اللوجستي لملاحقي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، والتحق في صفوف الكتائب بشكل رسمي عام 2003، ومارس دوره الكفاحي وأدى مهمات نضالية متعددة إلى أن وقع في الأسر بتاريخ 6/6/2004.

حكمت عليه المحاكم الاحتلالية بالسجن المؤبد، وأثناء المدة الطويلة التي أمضاها في الأسر، بات أحد قادة الجبهة البارزين، وأُسنِدَت إليه مجموعة من المهام التنظيمية، وقاد عددًا من المنظمات الروابطية، وتدرج بالسلم القيادي في الهيئات القيادية لمنظمات الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.

تنقل عشرات المرات بين السجون، وشارك في عشرات الفعاليات الاعتقالية والاحتجاجات، والإضرابات عن الطعام لا سيما أعوام ( 2004-2011-2012).