6 شهداء ومئات الاصابات في جمعة "انتفاضة القدس"

حجم الخط

 

استشهد ستة مواطنين، وأصيب 252 آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني والاختناق، بينهم فتاة بحالة حرجة، وخمسة في حال الخطر، مساء اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال للمُشاركين في جمعة "انتفاضة القدس ".

وأفادت وزارة الصحة، بأن حصيلة الشهداء هي ستة، بعد استشهاد ثلاثة مواطنين، في المواجهات الدائرة شرق قطاع غزة، فيما أصيب 252 مواطنًا آخرين، منهم 154 أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم 5 وصفت جروحهم بالخطيرة، و50 طفل، و10 فتيات، ومسعفين اثنين وصحفي.

والشهداء هم: أحمد إبراهيم زكي الطويل (27عامًا)  وأحمد عبد الله أبو نعيم (17 عامًا) من مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحمد عبد الحفيظ يوسف إسماعيل (29 عامًا) من مخيم البريج، وعبد الله برهم سليمان الدغمة (25 عامًا)، و عفيفي محمود عطا عفيفي (18 عامًا)، و تامر أبو عرمانة (27 عامًا).

وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بالتوافد باتجاه مخيمات العودة الخمسة بالقطاع للمشاركة في الجمعة الـ 29 لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة دعت بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات التي حملت اسم “انتفاضة القدس”، للتأكيد على حق العودة، ورفضا للإجراءات التي تتخذ بحق للاجئين.

تأتي هذه الجمعة بالتزامن مع ذكرى "انتفاضة القدس" التي انطلقت شرارتها في بداية أكتوبر 2015 عقب حرق منزل عائلة دوابشة في نابلس.

جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية العليا دعت في وقتٍ سابق "لتضافر وزيادة الزخم في الجهود لتوسيع الفعاليات الشعبية والمسيرات الاحتجاجية لتشمل الأراضي الفلسطينية في الداخل والشتات"، مُضيفةً "لن نصغي للأصوات المزايدة على نضال شعبنا وكفاحه وصموده، وسنواصل بعزيمة وإصرار مشوارنا النضالي بمختلف أشكال المقاومة وصولًا لأهدافنا الوطنية المنشودة".

وباستشهاد المواطنين الستة ترتفع حصيلة شهداء مسيرات العودة منذ 30 آذار/مارس الماضي إلى  204 شهداء، وأكثر من 22 ألف مصاب برصاص الاحتلال وبالاختناق على الحدود الشرقية لغزة.