أسرى النقب يُصعّدون

حجم الخط

امتنع الأسرى المرضى في سجن النقب الصهيوني عن تناول الدواء والتعامل مع عيادة المُعتقَل، في تصعيدٍ جديد ضمن الخطوات الاحتجاجية في أعقاب تركيب سلطات الاحتلال أجهزة تشويش جديدة في السجون، يُؤكّد الأسرى أنّها مُسرطنة وتُهدد حياتهم.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، في تصريحٍ له اليوم السبت 2 مارس، بأنّ ضباط سجن النقب يتجولون بين الأقسام بأسلحتهم الآلية القاتلة في مشهدٍ استعراضي وتهديدي للأسرى، وسط حالة من التوتر داخل أقسام المعتقَل.

وصعّدت الحركة الأسيرة من احتجاجها، الخميس، ببرنامجٍ احتجاجي ردًا على "الهجمة الشرسة من قبل إدارة السجون والتي بلغت ذروتها قبل أيام في سجن النقب، عبر تركيب أجهزة مسرطنة ومسلطة فوق رؤوس الأسرى وعلى غرفهم، الأمر الذي دق ناقوس الخطر بأننا أمام جريمة قتل وإعدام ممنهج مع سبق الإصرار والترصد".

وأعلنت الحركة الأسيرة حلّ الهيئات التنظيمية في عددٍ من السجون، وشددوا على عدم السماح بفرض واقعٍ اعتقالي جديد يقضم مكتسباتِهم وحقوقَهم التي انتزعوها بالدم والإضرابات. وأكّدوا الاستمرار في الخطوات الاحتجاجية والتصعيدية لأبعد مدى حتى صدّ الهجمةَ الصهيونية واسترداد الحقوق.

وقال أسرى النقب، اليوم السبت، إنّ أجهزة التشويش التي ركّبتها سلطات الاحتلال بشكل مكثف وموجّه في السجن، أدت إلى التشويش على بث موجات الراديو والتلفاز والتواصل مع الخارج، إضافة إلى التسبب بحالة صداع شديد للأسرى، مع وجود تخوف من إصابتهم بأمراض خطيرة.