تصريح صحفي

في ضوء أحداث بلدة خزاعة

في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية، واستمرار أزمة الكهرباء، ومن أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا في القطاع وخاصة بلدة خزاعة والمناطق المدمرة ، ندين وبشدة الإجراءات التي تمارسها سلطة الطاقة وشركة الكهرباء، من استمرار قطع التيار الكهربائي على المناطق المدمرة وخاصة فترة المساء، ونطالبهما نظراً للظرف الخاص التي تمر به هذه المناطق من حيث موقعها الحدودي ، وعدم أهلية بيوتها للسكن باستثنائها من  قطع التيار الكهربائي مساءً.

كما نؤكد إدانتنا الشديدة لما أقدمت عليه قوات الشرطة من قمع للمواطنين في بلدة خزاعة مما أسفر عن إصابة العديد منهم نتيجة الضرب بالهراوات، وإجهاض امرأة هي زوجة لمواطن معاق ، فلا يعقل أن يكافئ السكان على صمودهم في مواجهة الاحتلال الصهيوني بقمعهم والتعدي عليهم.

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ نؤكد على حق الجماهير في  التعبير عن رأيها والتظاهر بشكل سلمي من أجل تلبية مطالبها وحقوقها، فإننا نشدد على أن المضي قدماً في حل جميع الإشكاليات والأزمات الراهنة التي يعاني منها القطاع وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء هي الضامن الأساسي لعدم تدهور الأمور إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه، فالجماهير لها حقوق لا يجب الاستهانة بها أو إهمالها أو التعرض لها أو قمعها.

     الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

محافظة خان يونس

24مارس 2015