وفد من الجبهة وحزب الوحدة الشعبية يزور ضريح القائد المؤسس

في الذكرى الرابعة لرحيل الحكيم د. جورج حبش، زار وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الوحدة الشع
حجم الخط
في الذكرى الرابعة لرحيل الحكيم د. جورج حبش، زار وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الوحدة الشعبية ضريح الحكيم حيث وضع أكاليل الورد على ضريح القائد المؤسس، مجدداً العهد لروح الحكيم باستمرار النضال حتى تحرير فلسطين وتحقيق كامل أهداف أمتنا بالوحدة والتحرر. وكان على رأس الوفد كل من الرفيقة ليلى خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ود. سعيد ذياب، الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، والسيدة هيلدا حبش، رفيقة درب الحكيم، والرفيق سهيل خوري، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، والرفيق حمدي مطر، والرفيقة وداد قمري، وعدد من الرفاق قيادة وشبيبة حزب الوحدة الشعبية. وألقيت عند ضريح الحكيم الخالد فينا عدة كلمات، جدد خلالها المتحدثون العهد لروح الحكيم بالاستمرار على درب الثورة الذي شقته مدرسة الجبهة الشعبية وحركة القوميين العرب، لافتين إلى الأبعاد الإنسانية في شخصية حكيم الثورة. وأشارت الرفيقة ليلى خالد في كلمتها إلى أن الحكيم مثل نموذج القائد الذي آمن بقضايا شعبه وأمته، والإنسان المتميز بإنسانيته ودفء مشاعره النبيلة، لافتة في ذات السياق إلى مساندة الحكيم للمرأة الفلسطينية والعربية لتمكينها من ممارسة دورها في النضال التحرري لتحقيق كامل أهداف أمتنا. وأكد د. سعيد ذياب في كلمته أن الحكيم كان اباً وابناً لمدرسة ثورية تتمثل في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة القوميين العرب، حيث ناضل إلى جانب رفاق دربه لتأسيس النهج الثوري والفكر الكفاحي الخلاق الذي نؤمن به ونناضل وفق مبادئه. ومن جهتها أكدت السيدة هيلدا حبش أن الحكيم مازال حيا في قلوبنا، لافتة إلى المحطات المضيئة الذي كرس فيها الحكيم نموذج الإنسان النبيل في نضاله اليومي ضد القهر والظلم، وإلى الصعوبات التي واجهها الحكيم وعائلته على طريق النضال والثورة. وأشارت الرفيقة وداد قمري إلى تجربتها النضالية خلال العملية النوعية التي قادها الرفيق الشهيد وديع حداد لتحرير الحكيم من سجنه في سورية، حيث أدت مهمتها الثورية لتحرير الحكيم، وكان أول ما فعلته بعد نجاح العملية، أن زفت هذا الخبر لرفيقة درب الحكيم السيدة هيلدا حبش. كما لفت الرفيق صبحي طه إلى التجربة النضالية التي خاضها إلى جانب حكيم الثورة، مشيراً إلى الأبعاد الإنسانية في شخصية هذا القائد الذي قبض على جمر المبادئ ليعلم رفاق دربه المعاني النضالية التي مازالت تضيء درب السائرين إلى فجر الحرية . ونوه الرفيق سهيل خوري في كلمته إلى أن الحكيم قدم النموذج القيادي الذي يحتذى به، من خلال العديد من المحطات التي أضاءت حياة رفاق دربه، لافتاً إلى أن الحكيم كان يعول دائماً على جيل الشباب لإكمال المسيرة الثورية حتى تحقيق كامل أهدافنا بالوحدة والتحرر. أما ابنتي الحكيم ميساء ولمى حبش، فقد أشارتا إلى الظروف الصعبة التي عاشتها أسرة الحكيم، التي قدمت العديد من التضحيات طوال المسيرة النضالية لهذا المناضل الذي كان أباً لكل رفاق دربه، ونموذجاً للإنسان الثوري المؤمن بقضايا شعبه وأمته، والذي قدم العديد من التضحيات حتى فارقنا جسداً ومازالت ذكراه حيّة فينا شعلة نضالية لن تنطفئ.