أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين 25 مايو/أيار، أن موسكو تدعم جهود سلطات فنزويلا في تجاوز التناقضات الموجودة في مجتمعها، عبر طرق دستورية ودون تدخل خارجي.
وذكرت الوزارة أنه "في ظل الوضع السياسي والاجتماعي - الاقتصادي الداخلي غير البسيط الذي تعانيه فنزويلا، نعبر عن تضامننا مع الشعب الصديق لهذا البلد، وكذلك تأييدنا الثابت لنهج الحكومة الرامي إلى منع زعزعة استقرار الوضع وإقامة حوار وطني شامل من أجل تجاوز التناقضات الموجودة في المجتمع الفنزويلي في إطار الدستور ودون تدخل خارجي هدام".
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع في وقت سابق مرسوما أعلن فيه أن فنزويلا تمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، وأعلن عن فرض عقوبات إضافية ضد سبعة مسؤولين في الحكومة، بينهم أحد قادة الجيش الفنزويلي ومدير الاستخبارات العسكرية وعدد من العسكريين رفيعي المستوى.
من جانبه، رد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على ذلك باستدعاء القائم بأعمال السفارة الفنزويلية لدى واشنطن للتشاور ووصف اجراءات واشنطن هذه بأنها تعتبر الخطوة الأكثر عدوانية وغير العادلة مقارنة مع العقوبات السابقة ضد بلاده.
