أفاد أمجد النجار، مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، بأن امهات وزوجات الاسرى المتوجهات لزيارة ابنائهن في سجني نفحة وريمون تعرضن للتفتيش العاري "المذل" على حاجز الظاهرية المسمى "ميتار". وأضاف النجار: "وصل الاهالي الى المعبر منذ الساعة السادسة صباحا ولا يزالون حتى الآن يتعرضون لاجراءات التفتيش المذلة وبشكل مقصود في محاولة لاذلال امهاتنا واخواتنا وزوجات اسرانا البواسل في سجون الاحتلال". وقال زياد ابو رموز، عضو لجنة أهالي الاسرى في الخليل، والمتوجه لزيارة ابنه عماد، أنه سمع صوت بكاء وصراخ الامهات اللواتي رفضن التفتيش العاري المذل. وحسب شهود عيان من اهالي الاسرى فانه "تم وضع كاميرات في غرف التفتيش وهذا مرفوض جملة وتفصيلا من قبل الاسرى وذويهم، وسبق ان خاض الاسرى اضرابات مفتوحة عن الطعام ضد هذه السياسة الاذلالية المتواصلة بحق امهاتهم". وقال أمجد النجار: "لذلك وبناء على استمرار هذا السياسة العقابية الاذلالية وبناء على طلب الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال سينظم نادي الاسير الفلسطيني وبالتعاون مع لجنة اهالي الاسرى والاسيرات اعتصاما احتجاجيا امام معبر الظاهرية رفضا لكل هذا الاجراءات العقابية". وقال الاسرى في رسالة عاجلة وصلت نادي الاسير الفلسطيني انه اذا استمرت اجراءات التفتيش على المعابر بحق الاسرى بهذه الطريقة الاذلالية سيتم مقاطعة الزيارات. وطالب نادي الاسير الفلسطيني في الخليل وعلى لسان مديره امجد النجار الصليب الاحمر بالتدخل العاجل وان يكون له دور حقيقي وواضح ضد هذه السياسة.