400 إصابة بمواجهات ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس

حجم الخط

أدت المواجهات التي اندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، إلى إصابة أكثر من 400 شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي المطاطي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وحسب ما ذكرت غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني ومصادر محلية، فإن من بين الإصابات؛ 28 إصابة بجروح بالرصاص الحي، و107 إصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب نحو 300 آخرين بحالات اختناق.

واندلعت مواجهات عنيفة في محيط مستوطنة "بسغوت" المقامة على أراضي مدينة البيرة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، وكذلك اندلعت مواجهات أخرى في محيط المدخل الشمالي لمدينة البيرة، في الوقت الذي كان فيه شبان آخرون يرشقون قوات الاحتلال الصهيوني في محيط مدخل الجلزون شمالي رام الله بالحجارة، حيث اندلعت مواجهات.

إلى ذلك، شهدت قريتا نعلين وبدرس غربي رام الله، مواجهات، رشق خلالها الشبان الفلسطينيون قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أصيب متضامنون أجانب بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في قرية النبي صالح شمالي رام الله.

وفي مدينة قلقيلية إلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة، أصيب شابان بالرصاص الحي، و27 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونحو 160 حالة اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

كما أصيب 27 شاباً بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع بمواجهات في قرية عزون شرقي قلقيلية، وكذلك 3 شبان أصيبوا بالاختناق بمواجهات أخرى في قرية كفر قدوم.

وعقب تشييع جثمان الشهيد محمود عليان في بلدة عناتا شمالي شرق القدس المحتلة، ظهر اليوم، اندلعت مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال في محيط المدخل الشمالي للبلدة، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي من نوع توتو بالأطراف السفلية، و5 آخرين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالأطراف السفلية، و10 آخرين أصيبوا بحالات اختناق.

كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني شابين وطفلاً بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، أمطرت فيها قوات الاحتلال منازل المواطنين الفلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات من الأهالي بالاختناق.

وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر، محمد عوض، إن "قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة، وسلمت طفلاً عمره (11 عاماً) بلاغاً للحضور يوم الأحد القادم إلى مركز توقيف (عتصيون) شمالي الخليل"