استشهاد منفذ عملية "ديزنغوف" في أم الفحم

حجم الخط

استشهد الشاب نشأت ملحم منفذ عملية " تل أبيب" البطولية بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين وحدة اليمام الصهيونية في احدى مساجد مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل. 

وذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أن الاحتلال تمكن من تحديد المنزل الذي يتحصن فيه ملحم وأطلق عليه النار في مدينة أم الفحم. وظهر  ما يُسمى وزير الأمن الداخلي الصهيوني  "جلعاد أردان" على وسائل الإعلام العبرية، وهو يباهي ويفتخر بقتل ملحم قائلا: "من يمس بنا نمس بحياته". 

ومرت الجمعة الأولى بعد عملية "ديزنكوف"، فقد تجدد الرعب في "تل أبيب" بعد إنذار عن عملية جديدة، وذلك في الوقت الذي وسعت فيه قوات الاحتلال أعمال البحث عن منفذ العملية في منطقة إقامته. 

وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال في منطقة "غوش دان" وأُعلنت حالة التأهب القصوى، بعد ورود معلومات عن مخطط لتنفيذ عملية في المنطقة، حيث تجري أعمال بحث وتفتيش بهدف الوصول للمنفذ المحتمل وإحباط العملية، وقد شملت هذه الإجراءات إخلاء المدارس. 

ونصبت العديد من الحواجز الشرطية الاحتلالية على الطرقات في مدينة "تل أبيب" ومحيطها، وتم تفتيش المركبات، حيث قالت وسائل إعلام نقلا عن الشرطة إن هذا الإجراء لم يأت بسبب إنذار بل لفحص عمل قوات الأمن في المنطقة ومدى جاهزيتها.