من الوسطى،الطاهر: قضية فلسطين عربية تتقدم بتقدم الوضع العربي وتتراجع بتراجعه

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول قيادتها في الخارج د.ماهر الطاهر، أن قضية ف
حجم الخط
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول قيادتها في الخارج د.ماهر الطاهر، أن قضية فلسطين قضية مركزية عربية تتقدم بتقدم الوضع العربي وتتراجع بتراجعه، ولها بعد قومي وإسلامي وتحرري عالمي وأممي. وقال الطاهر في كلمة حماسية له الخميس في صالة نادي خدمات النصيرات بالمحافظة الوسطى "أن الجبهة تقف دائماً إلى جانب نضال الشعوب العربية من أجل إنهاء الأنظمة الدكتاتورية، وصولاً إلى الديمقراطية والتعددية والحرية والحياة الكريمة، فالإنسان المستعبد لا يقاتل". ورفض د. الطاهر التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية، والتي تستهدف تحقيق مصالحهم ونهب ثروات ومقدرات الأمة العربية، والسيطرة على منابع النفط فيها، داعياً لضرورة رفع شعار " لا للاستبداد ولا للاستعمار بجميع أشكاله". وفي الموضوع الفلسطيني، أكد د. الطاهر على ضرورة الإسراع بالخطى من أجل إنهاء الانقسام، وليس إدارته، مشدداً على أنه بدون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لن نستطيع تحقيق أهدافنا. وأشار الدكتور الطاهر إلى أنه ليس مطلوباً لنا إدارة الانقسام ليستمر سنة أو سنتين أو ثلاثة فالتاريخ لا يرحم، وعلينا أن نسعى لإنهاء هذا الانقسام بشكل جذري، وإعادة توحيد صفوفنا وطاقاتنا. وحيا الدكتور الطاهر أبناء شعبنا الفلسطيني في المحافظة الوسطى، وعلى رأسهم قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الذين احتشدوا في الصالة، وهتفوا لفلسطين والجبهة وللدكتور طاهر. وفي أجواء حماسية رائعة كرمت قيادة الجبهة في المحافظة الوسطى الدكتور الطاهر، والرفيق الأسير المحرر والرسام والفنان التشكيلي زهدي العدوي ابن مخيم النصيرات، والذي ناضل في صفوف الجبهة الشعبية منذ مطلع السبعينيات وأبعد مكرهاً عن القطاع إلى سوريا، فعاد مع الدكتور ماهر إلى القطاع بعد غياب دام أكثر من ثلاثين عاماً. وقد بدأت جولة الدكتور الطاهر في المحافظة الوسطى صباح اليوم الخميس يرافقه عدد كبير من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة بزيارة مقبرة النصيرات، ووضع أكاليل من الزهور على مقابر الشهداء. كما نظم جولة ميدانية في مخيم النصيرات شملت جمعيتي آفاق والكرمل وبلدية النصيرات وسط ترحيب كبير وحاشد من قبل رئيس البلدية والموظفين. ومن ثم توجه إلى مخيم البريج وبلديتها، والتقى رئيسها، ومن ثم توجه إلى عائلة المناضل علي جبر وهو أحد رموز حركة القوميين العرب في القطاع، التي تسلم منها هدية رمزية. ومن ثم توجه إلى معسكر المغازي ومدينتي دير البلح والزوايدة وسط استقبال شعبي واسع وترحيب كبير. وفي ختام الجولة توجه إلى نادي خدمات النصيرات حيث ألقى كلمته، واختتمت بعرض من الدبكة الشعبية لاقت استحسان الجميع.