أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسئول فرعها في الخارج د. ماهر الطاهر على ضرورة مقاومة الاحتلال بالعلم والمعرفة، وأن معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي ليست عسكرية فقط بل معركة وجود وثقافة وعلم وأن العدو الإسرائيلي يسعي بكافة الطرق لتصفية القضية الفلسطينية في محاولة منه لإلغاء حق العودة وفرض السيطرة على القدس. وفي زيارة له لجامعة الأزهر بغزة شدد د. الطاهر على دور الجامعات و ما تقوم به من عمل كفاحي وعلمي لصالح الشعب الفلسطيني قائلا " كلما كان لدينا علم ومعرفة سيساعدنا على التحرير والاستقلال". وأبدى سعادته بزيارة الجامعة وما وجده بها من تقنيات تساعد الطالب الفلسطيني في كسب خبرة جيدة من خلال دراسته بالجامعة. وتطرق الرفيق الطاهر إلى حاجة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى الوحدة وإنهاء الانقسام و الاتفاق على برنامج سياسي موحد وإستراتيجية وطنية لصمود الشعب الفلسطيني و التصدي لكافة المخططات الإسرائيلية. وقال د. ماهر الطاهر خلال زيارة للجامعة الإسلامية بغزة " الجامعة الإسلامية بغزة تدعو إلى التفاؤل وتبعث الأمل في نفوس الفلسطينيين، مؤكدا أن الجامعة الإسلامية تعتبر صرحا علميا عظيما في قطاع غزة. وأكد أن قضية فلسطين قضية مركزية عربية تتقدم بتقدم الوضع العربي وتتراجع بتراجعه، ولها بعد قومي وإسلامي وتحرري عالمي وأممي. مجددا رفضه التدخلات الأجنبية المنطقة العربية، والتي تستهدف تحقيق مصالحهم ونهب ثروات ومقدرات الأمة العربية، والسيطرة على منابع النفط فيها. جاءت هذه التصريحات خلال زيارة مطولة لمحافظة غزة، تخللها لقاء جماهيري بقاعة الهلال الأحمر في قطاع غزة بحضور القوى والشخصيات الوطنية، أكد خلاله على ضرورة إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الذي مزق الجسد الفلسطيني وأنسجته الداخلية . ووضع الرفيق الطاهر إكليل من الزهور على ضريح الشهيد القائد محمد الأسود ( جيفارا غزة). وخلال زيارته لمنازل الأسرى وجه الطاهر التحية لأسرانا الصامدين في زنازين الاحتلال وعلى رأسهم القائد الرمز الرفيق أحمد سعدات، والقادة خضر عدنان، وعاهد أبو غلمى، ومروان البرغوثي، وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، مهنئاً أسرانا البواسل الذين تحرروا أخيراً من سجون الاحتلال. وزار الطاهر عدد من أسر الشهداء بالمحافظة مؤكدا على دور الشهداء الفلسطينيين في تقدم القضية الفلسطينية، داعيا إلى استمرار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.