المكتب السياسي: بالوحدة والصمود والمقاومة نرد على العدوان الصهيوني

أكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العدوان الصهيوني المجرم المتجدد والذي توسع أمس با
حجم الخط
أكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العدوان الصهيوني المجرم المتجدد والذي توسع أمس باستهدافه المناضل زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وباغتيال أكثر من اثنى عشر شهيداً وجرح العشرات، يأتي استمراراً لسياسة إرهاب الدولة التي يمارسها الكيان الصهيوني وتجسيداً للتهديدات الإسرائيلية التي استهدفت تعطيل مسيرة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويأتي في هذه اللحظة بالذات ليوجه رسالة لا لُبس فيها ترد وتستبق ما يتردد عن تقديم رسالة من قيادة السلطة بمضامين ما تسميه الحل السياسي المقبول. ودان المكتب السياسي في بيان سياسي صادر عنه هذا العدوان المجرم الأخير، داعياً لمجابته بضرورة الإسراع في تطبيق اتفاقات القاهرة الأخيرة لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، فبها نرد على هذا العدوان ونؤسس ونعزز مقومات الصمود والمقاومة للشعب كله. ودعا جميع فصائل المقاومة للرد الموحد على هذه الجريمة النكراء، وإلى تنفيذ ما كان قد اتفق عليه في وثيقة الوفاق الوطني نحو تشكيل جبهة المقاومة الموحدة. كما دعا جماهير شعبنا إلى أخذ الحيطة والحذر، وفي ذات الوقت الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية ومواجهة هذا العدوان بمزيدٍ من الصمود والتحدي. وطالب جامعة الدول العربية وأنظمتها لإدانة هذا العدوان والقيام بواجبها القومي عبر إجراءات ملموسة في مواجهته وفي دعم صمود شعبنا ومطالبة كل دول العالم وشعوبها والمؤسسات الدولية عموماً بإدانة العدوان الصهيوني وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة. وفي ختام البيان نعى المكتب السياسي لأبناء شعبنا الشهيد البطل زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وكل شهداء العدوان الأخير على قطاع غزة، مؤكداً على التمسك بثوابتنا الوطنية والعمل بجهد على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، والاستمرار في نهج المقاومة حتى تحقيق أهدافنا في الدولة والعودة وتقرير المصير.