توغل لجرافات الاحتلال شرق دير البلح واستهداف الصيادين غرب غزة

حجم الخط

توغلت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزّة، فيما استهدفت الزوارق الحربية، مراكب الصيادين الفلسطينيين غرب مدينة غزّة.

وقال مراسل "الهدف" جنوب القطاع، أنّ أربع جرافاتٍ عسكرية تتبع لجيش الاحتلال دخلت الشريط الفاصل شرق مدينة دير البلح، وبدأت أعمال تجريف لأراضي المواطنين.

وشهد التوغل تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال في المكان.

وفي سياقٍ متصل، أفاد شهود عيان أنّ الزوارق الحربية أطلقت نيرانها تجاه الصيادين العاملين في عرض البحر، صباحًا، دون أن تبلّغ عن إصابات.

وبيّنوا أنّ أصوات الرصاص سمعت في أرجاء متفرقة من مدينة غزّة، ما يدل على قوة الاستهداف الذي جرى.

يذكر أنّ عملية استهداف الصيادين والمزارعين من قبل قوات الاحتلال في عرض البحر والمناطق الحدودية لقطاع غزة قد أصبحت بشكلٍ شبه يومي، ويضاف ذلك إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة مع المقاومة، من بينها عمليات التوغل المستمرّة.

ويؤدي الاستهداف المتكرر للصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، إلى وقف عملهم وانسحابهم منه، ما يمنع عائلاتهم من قوت يومهم، ذلك أنّ عملهم الوحيد يكون في هذه المهنة.

وكان مركز الميزان، قال أنّ "وتيرة الانتهاكات تصاعدت منذ إعلان قطاع غزة كياناً معادياً في العام 2007، حيث رصد المركز منذ مطلع ذلك العام وحتى الآن سقوط (5) قتلى من الصيادين، كما اصيب (107) آخرين، واعتقلت (547)، وصادرت (181) قارباً".

وفرض جيش الاحتلال قيودًا مشددة على عمل الصيادين الفلسطينيين في البحر بقطاع غزة بدعوى محاربته عمليات التهريب ويحظر عليهم الإبحار لأكثر من ستة أميال، وعادة ما يبرر الاحتلال اعتقال الصيادين في قطاع غزة، لتجاوزهم المسافة المسموح بها للصيد.