القائد سعدات يرفض عرضاً للاحتلال بالتفاوض ويؤكد التزامه بقرارات قيادة الاضراب

حجم الخط

أكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين أن الأسير القائد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات قد رفض عرضاَ من قيادة استخبارات السجون للتفاوض حول مطالب الاضراب، مؤكداً التزامه الكامل بقيادة الاضراب المتوافق عليها وطنياً وقرارتها.

هذا وبين "حنظلة" أن قرار الأمين العام للشعبية أحمد سعدات بالدخول بالإضراب جنباً الى جنب مع ثلة من قيادة الحركة الأسيرة قد أحدث إرباكاً كبيراً لدى إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية، كون هذا القرار يحدث زخم كبير للإضراب وزيادة الضغط الجماهيري على الكيان وحكومته.

جدير بالذكر أن القائد سعدات و٥٠ آخرين من قيادة الحركة الأسيرة من مختلف الانتماءات تشمل قيادات من الصف الأول من أسرى الشعبية وحماس والجهاد الإسلامي وحزب الشعب والجبهة الديمقراطية يبدأون اليوم إضرابهم المفتوح عن الطعام ضمن معركة الكرامة المستمرة لليوم الـ١٩ على التوالي.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الاضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).