القوى في غزة : تحذر الأونروا من الاستمرار بممارساتها وسياساتها التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة

حجم الخط

بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة

نحذر الأونروا من الاستمرار بممارساتها وسياساتها التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة

يا جماهير شعبنا العظيم،،،

          يستمر التكالب والتآمر على قضيتنا الوطنية والسياسية وبشتى الأشكال والأساليب التي بدأت بالحصار الظالم لقطاعنا الحبيب، ولم تنتهِ بالآثار الكارثية للحروب المتتالية على قطاع غزة والأزمات المركبة والمفتعلة التي تلقي بظلالها على كل أشكال الحياة بشكل يتعارض مع كل الحقوق الأساسية والإنسانية التي كفلتها الشرائع والمبادئ الإنسانية

وفي ظل هذا الواقع المعقد والصعب تأبى "الأونروا" التي  نتمسك بها كشاهد علي نكبة وتهجير الشعب الفلسطيني على أن تقوم بالدور الذي أنشئت من أجله وهو إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وليس أن تبتعد عن رسالتها ودورها الإنساني والإغاثي باستجابتها للضغوطات التي تستهدف شعبنا وقضاياه العادلة، وليس أدل على ذلك الظلم الكبير الذي وقع على السيد/ سهيل الهندي رئيس اتحاد العاملين في الأونروا بإقالته، لتقترب الأونروا من ممارسة ذات الأساليب التي ينفذها أعداء شعبنا ولتتصدر قائمة المعادين والمتآمرين على شعبنا الحبيب في قطاع غزة وجموع اللاجئين ، مستخدمة في ذلك قوانين وإجراءات وضعتها لنفسها تتعارض بشكل سافر مع المبادئ القانونية والإنسانية العامة، وهنا لا ننسى الدور المشبوه لنائبة / المفوض العام وحليفها /حكم شهوان اللذان أصبحا في نظر جميع سكان غزة شخصيات غير مرغوب فيها في قطاعنا الحبيب، وفي هذا الإطار نؤكد في القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على القضايا التالية.

1)  رفضنا لسياسة الأونروا بالمقايضة ما بين الوظيفة والراتب والانتماء ومعتقداتنا الوطنية.

2) نرفض وبشكل قاطع السياسة الخبيثة التي تنتهجها الأونروا في قضية تغيير المناهج التعليمية، التي تستهدف المساس بالمقدسات الوطنية والهوية الفلسطينية.

3) رفضنا المطلق للسياسة الجديدة والإجراءات العقابية الخاصة بتفاعل الموظفين على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارهم جزء من النسيج الوطني والمزاج الفلسطيني العام.

4) رفضنا لسياسة ملاحقة ممثلي النقابات واتحادات العاملين على خلفية انتماءاتهم ومعتقداتهم الوطنية.

5) تأكيدنا المطلق على ضرورة حفاظ الأونروا على حيادها ومهنيتها تجاه قضايانا الوطنية والسياسية والثقافية.

6) ندعو الى وقف مسلسل الاستدعاءات والخوف بحق موظفيها لتمارس عليهم الترهيب والخوف وتجعلهم اسرى لتعليمات وتوجيهات ساندرا ميتشل وحكم شهوان وأسيادهم .

وفي الختام نحذر الأونروا من الاستمرار بهذه الممارسات الخاطئة والتي تمس جوهر وطبيعة المهمة والوظيفة التي أنشئت من أجلها.

النصر لشعبنا والعار لكل المتواطئين والمتآمرين عليه

القوى الوطنية والإسلامية – قطاع غزة

الاحد 7/5/2017..