مناضلو الفلبين في السجون يساندون الحركة الأسيرة

حجم الخط

 

دائرة الإعلام المركزي

أعلن المعتقلون السياسيون في سجون الفلبين عن وقوفهم وتضامنهم مع الحركة الوطنية الأسيرة التي تخوض معركة مجيدة وقاسية في سجون الاحتلال من اجل تحرير شعبهم وتحقيق أبسط حقوقهم الانسانية.

وأصدر المعتقلون وغالبيتهم من الحزب الشيوعي الفلبيني والجبهة الوطنية بياناً عبّروا فيه عن وقوفهم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرر الوطني والاجتماعي.

كما دعوا إلى تعزيز حركة المقاطعة الدولية وعزل الكيان الصهيوني والتصدي للسياسات الأمريكية والصهيونية.

وأكد المعتقلون السياسيون أن هذه الرسالة تأكيد على النضال المشترك ضد الامبريالية والصهيونية وشتى أنواع الاضطهاد والاستغلال في العالم، وأنها تعبير عن مدى أهمية القضية الفلسطينية وأهمية الإضراب الذي يخوضه الأسرى ليس فقط لهم ولشعبنا الفلسطيني وإنما للمعتقلين السياسيين والشعوب في العالم أجمع، وكل من يواجه القمع ويكافح من أجل الحرية والكرامة.

وشدد المعتقلون السياسيون في الفلبين أنهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الامبريالية وكل سياسات النهب والسيطرة والاستغلال الوحشي للأرض وسرقة ثروة الشعب الفلبيني، وأشروا أنه جرى اعتقالهم بشكل غير قانوني بسبب معتقداتهم السياسية.

وأكد المعتقلون السياسيون أنهم مع الحقوق والمطالب العادلة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومن بينها حقهم في الزيارات المنتظمة لعائلاتهم، وتوفير الرعاية والخدمات الصحية، والحق في التعليم، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري.

ووصف المعتقلون دولة الكيان الصهيوني بأنها أداة رئيسية للإمبريالية الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تسببت في حرمان شعبنا الفلسطيني من منازلهم وأراضيهم، واستخدام إرهاب الدولة وشن الحروب الوحشية لفرض هيمنتها على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد المعتقلون بأن استمرار كفاح الشعب الفلسطيني هو مصدر الهام لجميع شعوب العالم المضطهدة، بما في ذلك الشعب الفلبيني الذي يكافح من أجل التحرر الوطني والديمقراطية الحقيقية.