النص الكامل لكلمة نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أبو أحمد فؤاد في حفل للجبهة الشعبية القيادة العامة

حجم الخط

أيتها الرفيقات

أيها الرفاق

قيادة وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة

أيتها الأخوة أيتها الأخوات

اسمحوا لي أن أبدء كلمتي بتوجيه التحية لأرواح شهداء الجبهة الشعبية- القيادة العامة

وفي المقدمة الشهيد/جهاد أحمد جبريل/ وفضل شرورو، وأبو جهاد يوسف

وجميع شهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني

التحية كل التحية للرفيق الأمين العام أحمد جبريل وللرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رفاق المسيره والمصير رفاق الثورة المستمرة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين والتي كانت تسمى فلسطين وستبقى تسمى فلسطين وما بقى فينا عرقُ ينبض في قلوبنا يدق نحن الشعب العربي الفلسطيني طليعة مقاومة هذه الأمة ورأس حربتها في الصراع المفتوح والمستمر مع المحتلين الغزاة.

نعم لم ولن نطوي البيارق نعم ستبقى فلسطين وفي القلب منها القدس بوصلة كفاحنا ومقاومتنا حتى النصر المؤزر حتى الحرية نعم الحرية لكل ذرة تراب من فلسطيننا الغالية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة محط احترامنا واعتزازنا اثنين وخمسون عاماً منذ انطلاقتها اثنين وخمسون عاماً من البنادق المشرعة والكفاح المسلح كانت كذلك وستبقى هكذا وفي هذا التاريخ الطويل من المقاومة قدمت الآلاف من الشهداء والآلاف من الجرحى والمئات من الأسرى نعم الأسرى والتي نفذت لأجلهم عمليتي تبادل ناجحتين فلهم الفخر ولهم العزة على ذلك فقد رفدوا النضال الوطني بمئات من القادة والكوادر والذين كان لهم شرف الريادة والقيادة في الانتفاضة الأولى لشعبنا في عام 1988 م

هذه الثورة الشعبية الجماهيرية والتي أدخلت بمفاعيلها /الانتفاضة/على كل قواميس ولغات العالم.

بوركت سواعد كل من خطط ونفذ عمليات أسر جنود الاحتلال وصولاً إلى حرية الأسرى المناضلين من فصائل الثورة الفلسطينية.

أما عن معركة الكرامة والحرية التي يخوضها أسرانا البواسل فإننا نقول علينا التأكيد على الرسالة الوحدوية وطنياً التي يمثلها الإضراب والتي نرى بها خطوة يتم البناء عليها لتجاوز حالة الانقسام وتداعياتها، وتأكيد نضالي على ضرورة إنهاء حالة الانقسام ورفضاً لاستمرار التنسيق الأمني وملاحقة المناضلين والتضييق عليهم وتأكيداً على أن الخيار المقاوم هو البديل الحقيقي لتحقيق الحرية، ومن هنا نجدد تأكيدنا على أن معركة الكرامة ستتصاعد وتتسع وندعو لأهمية وضرورة تفعيل الحالة النضالية الشعبية الميدانية ارتباطاً مع هذا الانتشار والتوسع مما يساهم بتقصير عمر معاناة الأسرى ونجاح الإضراب وانتصار أخوتنا ورفاقنا بتحقيق مطالبهم المحقة والعادلة.

رفاقنا ورفيقاتنا أهلنا الكرام

تمر قضيتنا بمنعطف تاريخي هام ويتكالب عليها الاستعماريون والصهاينة والرجعيون العرب من كل حدبٍ وصوب والهدف تصفيتها وتسييد كيان الاحتلال في وطننا فلسطين.

إن مطابخ القرار الدولي الإمبريالي تفوح منها رائحة طبخة سياسية سامة وفاسدة يعملون على إطعامها لشعبنا الفلسطيني بمساعدة المحور الرجعي الجديد /حلف بغداد الجديد او حلف الناتو الصهيوأمريكي العربي الإسلامي/ والسؤال الهام واللازم كيف نوقف هذا المخطط والسيناريو الذي يستهدفنا شعباً وقضية. إنها الوحدة الوطنية أولاً وثانياً وأخيراً إنها منظمة التحرير أولاً وثانياً وأخيراً. إنها المقاومة أولاً وثانياً وأخيراً. وحدة وطنية برنامج مقاومة كفيلين مع مقاومة جادة وفي الصميم ضد كل مشاريع ومخططات الاحتلال بهزيمة المشاريع الصهيوإمبريالية والرجعية التي تهدف لتصفية القضية. إن فعلنا ذلك سيعود ترامب يجر خلفه أذيال الهزيمة. نعم أذيال الهزيمة.

جماهيرنا البطلة

لا دولة ولا عودة ولا حرية ولا كرامة ولا إطلاق سراح الأسرى بدون مقاومة وكفاح مسلح يرسم إخلالات في توازن القوى والصراع لصالح شعبنا بما يمكنا من فرض تراجعات وانكسار وصولاً إلى الهزيمة للمشروع الإمبريالي الصهيوني في بلدنا فلسطين.

أما عن الشقيقة سوريا لها كل التقدير ونقف معها في كل ما تسعى إليه للقضاء على كل المجموعات الإرهابية والتكفيرية وإعادة الهدوء والاستقرار والأمن والأمان والديمقراطية والتقدم لشعبنا العربي السوري الشقيق.

تحية لسوريا جيشاً وشعباً وقيادةً ونقول لهم ندرك تمام الإدراك ان سوريا منتصرة وقوية وحاضرة وسيدة وموحدة يعني بالنسبة لنا فلسطين على طريق الحرية يعني حاضرة وباقية ستنتصر طال الزمان أو قصر.

التحية لأرواح  كل الشهداء لهم الفخر والخلود

والشفاء للجرحى كل الجرحى

والحرية للأسرى كل الأسرى ونقول لهم نحن معكم وانتم تاج حرية على رؤوسنا جميعاً

تحية لكل قوى ودول وفصائل محور المقاومة

تحية لرفاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة

وإننا لمنتصرون

والسلام عليكم ورحمة الله

نائب الأمين العام

أبو أحمد فؤاد

18/5/2017