لبنان: شخصيات تناشد الرئيس بري للتحرك على مستوى البرلمانات العربية والدولية

حجم الخط

بدعوة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، أقيم اليوم الثلاثاء في دار الندوة لقاء تضامني مع عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائبة في المجلس التشريعي المناضلة خالدة جرار ورفاقها المعتقلين على يد الاحتلال الصهيوني، واستنكاراً لهدم قوات الاحتلال للنصب التذكاري للقائد الشهيد خالد نزال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وإجلالاً لأرواح شهداء الانتفاضة المستمرة منذ 20 شهرًا، وذلك بحضور عدد من الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وفي مقدمتهم مسؤول العلاقات السياسية في لبنان أبو جابر لوباني، يرافقه عضو اللجنة المركزية للجبهة نضال عبد العال، ونائب مسؤول المكتب الإعلامي في لبنان فتحي أبو علي.

وحضر اللقاء المنسق العام للحملة الأهلية الأستاذ معن بشور، والأستاذ بشارة مرهج رئيس مجلس إدارة دار الندوة، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش، ورئيس هيئة علماء فلسطين الشيخ محمد سليم اللبابيدي، وعلي فيصل مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان، وأبو وسام عن حركة الجهاد الإسلامي، ومشهور عبد الحليم عن حركة حماس، وأحمد غنيم عن حزب الشعب، والمحامي عمر زين اﻷمين العام لاتحاد المحامين العرب (سابقاً)، والمنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن اﻷسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، والدكتور زياد حافظ اﻷمين العام للمؤتمر القومي العربي، وصلاح صلاح عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وسميرة صلاح عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وقاسم العينا رئيس مجلس إدارة جمعية بيت أطفال الصمود، والسيدة إيمان أسامة سعد زوجة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد.

وافتتح اللقاء الأستاذ معن بشور بالقول: "أردنا هذا اللقاء متعدد الأهداف فهو تضامن مع عضو المجلس التشريعي المناضلة خالدة جرار ورفاقها الذين اعتقلهم المحتل يوم الأحد الماضي، ومع كل الأسرى والمعتقلين، وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية المناضل أحمد سعادات، ومع عضو المجلس التشريعي المناضل مروان البرغوثي، ومع المناضل الفتحاوي شيخ الأسرى فؤاد الشوبكي. هذه الأسماء نتذكرها اليوم، ونتذكر الشهيد القائد خالد نزال الذي خاف العدو منه في حياته فاغتاله في أثينا، كما خاف العدو منه في مماته فأزال نصبه من بلدته قباطية في قضاء جنين".

كما ألقيت كلمات للعديد من المشاركين، أكدت على تواصل التضامن مع الأسرى، وإدانة إزالة النصب التذكاري للشهيد نزال

وألقى أبو جابر كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم كفلسطينيين ولبنانيين وعرب لنتداول الهم العام، لنقف أمام تلك الثلة المناضلة التي تكتب التاريخ العربي والفلسطيني بالدم، ومن يقف أمام تلك اللوحة لا يستغرب أن يعتقل الاحتلال خالدة جرار، أو أن يهدم نصب خالد نزال، فهذا الاحتلال لو نظرتم إلى كل ما يجري بالعالم العربي لكانت أمريكا والاحتلال وراء ما يجري في اليمن وليبيا وسوريا والعراق"، مُضيفاً "يا خالدة يا رفيقة شادية أبو غزالة ورفيقة دلال المغربي وتغريد البطمة التي داستها جنازير نشد على أياديك، وأمام غطرسة الاحتلال آن الأوان لنا جميعاً أن نأخذ من هؤلاء المناضلين درسًا يجب أن يكون على جدول أعمال القيادة الفلسطينية، وأن نعمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعمار البيت الفلسطيني".

كما أشاد أبو جابر بالتنسيق الأمني الفلسطيني اللبناني، ودعا الدولة اللبنانية للتعامل مع الفلسطينيين في لبنان كبشر وإعطائهم حقوقهم المشروعة في العمل والحياة والعيش الكريم.

وناشدت الشخصيات رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري إلى تحرك برلماني عربي ودولي من أجل الإفراج عن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار و(13) نائباً فلسطينياً تعتقلهم سلطات الاحتلال، كما تداولوا سبل إطلاق تحرك شعبي عربي ودولي من أجل الإفراج عن جرار ورفاقها.