بمبادرة من اللجنة الاجتماعية، واصلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة سلسلة زياراتها الميدانية لمرضى الكلى والسرطان في محافظتي الوسطى والشمال بمشاركة لجنة النشاط الجماهيري للفرع وعدد من الرفيقات والرفاق.
بدورها أفادت مسئولة اللجنة الاجتماعية الرفيقة سهير خضر بأن تنظيم هذه الزيارات جاء بهدف التقرب من المواطنين ومعايشة همومهم ومآسيهم التي ترهقهم، مؤكدة على أن الجبهة الشعبية تضع حاجات المواطنين على سلم أولوياتها.
ولفتت خضر إلى أن الزيارات شملت المحافظات الخمس في قطاع غزة ،وطالت أكثر من مئة مريضة ومريض يعانون من مرضي السرطان والكلى لمحاولة التخفيف عنهم ورسم البسمة على شفاههم.
كما أوضحت خضر بأن المرضى يعانون من العديد من المشاكل التي تهدد حياتهم ،والتي جميعها جاءت بسبب الانقسام الفلسطيني والحصار المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، وبالأخص أزمة الكهرباء ونقص الأدوية بالإضافة إلى صعوبة العلاج بالخارج نتيجة الإغلاق المستمر للمعبر.
وفي ذات السياق طالبت خضر دائرة العلاج بالخارج العمل بنزاهة ،وإنصاف المواطنين المرضى بالحصول على حقهم في العلاج بالخارج والابتعاد عن الواسطات والمحسوبية في هذا الملف الهام على اعتبار حدوث أي فساد فيه تهديداً مباشراً لأرواح المرضى واعتداءً سافراً على حقهم في الحياة.
كما شددت على ضرورة تجنيب المرضى تداعيات الانقسام وعدم تعريض حياتهم للخطر، مستنكرة أي قرار يتعلق بإحالة موظفي وزارة الصحة إلى التقاعد المبكر ،متابعة القول" على طرفي الانقسام التوقف عن الاستهتار بأرواح المرضى وسلامتهم من أجل تحقيق مصالحهم الفئوية والحزبية الضيقة".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة جزء من سلسلة الفعاليات التي تنظمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة من أجل دعم المواطنين وتعزيز مقومات صمودهم.