أعربت مسئولة اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني الرفيقة فداء حنيدق عن آمالها بإتمام نجاح المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية، وصولاً لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني ومواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها محاولات تمرير مخططات تصفوية مشبوهة.
ولفتت خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها إلى أن الشباب الفلسطيني تلقى نبأ المصالحة بترحاب كبير، فبمجرد إعلان الحركتين فتح وحماس إجراءات إنهاء الانقسام وبداية المصالحة كان في الساحة الفلسطينية حراك شبابي كبير.
وعن خطوات اتحاد الشباب التقدمي في دعم المصالحة أكدت حنيدق أن هناك نية للبدء في عقد ورشات عمل ولقاءات مع الشباب الفلسطيني لتحديد احتياجاتهم ومطالبهم ومن ثم رفع رسالة للسلطة ، مؤكدة أنه جاري العمل على إعداد رؤية متكاملة تستهدف عملية توحيد صوت الشباب الفلسطيني.
وأكدت حنيدق على أن الشباب الفلسطيني شباب مبدع ولديه قدرات متعددة ، وأن هناك نسبة كبيرة جداً من المتعلمين والمثقفين، مما يضع الحكومة الفلسطينية أمام مسئولية أكبر تجاه هذا القطاع المهم، خاصة وأنه جرى في السنوات الأخيرة تهميشهم والمماطلة في إيجاد الحلول العاجلة لهم.
وشددت حنيدق على ضرورة توفير مقومات النجاح وتهيئة المناخ لتقدم الشباب ،بالإضافة لضرورة عقد خطة عمل متكاملة وإنشاء مشاريع تشغيلية لاستيعاب الخريجين والحد من البطالة.
ولفتت حنيدق إلى أن الشباب هم عماد الوطن والقادرون على مواجهة كل التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا الفلسطينية وأنهم أول من يتصدى للعدو الصهيوني في أي مواجهة.
