تونس:قفصة تستعد لاستقبال رفات شهيد فلسطين الرفيق البطل عمران المقدمي

انهى الاتحاد العام التونسي للشغل و حركة الوطنيون الديمقراطيون استعداداتهما مراسم استقبال رفات الرفيق
حجم الخط
انهى الاتحاد العام التونسي للشغل و حركة الوطنيون الديمقراطيون استعداداتهما مراسم استقبال رفات الرفيق الفدائي "عمران كيلاني المقدمي" و الذي استشهد في عملية نوعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليستقر على تراب تونس يوم الأحد 08 أبريل/نيسان 2012 في مطار تونس قرطاج الدولي. رفات الشهيد عمران نقلت الى لبنان ضمن عملية من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة اللبنانية ودولة الاحتلال الصهيونية، وتصاعدت حملة مناشدات تونسية الى جميع المنظمات الانسانية والتحرّرية بالعمل على تحقيق رغبة العائلة في جلب الرفات ليدفن في مسقط رأس الشهيد البطل (ڨفصة) في تونس ، وليكون رمزا من رموز الحرية والنضال والتضحية بالنفس من أجل القضية الفلسطينية. الشهيد عمران كيلاني المڨدّمي من مواليد 1961 استشهد في عملية فدائية بإصبع الجليل شمالي فلسطين المحتلة في 26 أفريل 1988. انتمى الى الوطنيين الديمقراطيين في الجامعة التونسية، وفي سنة 1984 سافر عمران إلى سوريا برغبة ظاهرها مواصلة الدراسة وباطنها في الواقع الشهادة ضمن الشهداء الأحرار والبواسل. انخرط الشهيد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و «إثر اغتيال المناضل الكبير الشهيد أبو جهاد بتونس يوم 16 أفريل 1988 قاد الشهيد عمران مجموعة من الفدائيين في عملية ثأرية لاغتيال أبي جهاد أطلق عليها اسم «أبو جهاد» وذلك بعد مرور عشرة أيام فقط من اغتيال القيادي الفلسطيني. اقتحمت المجموعة موقعا عسكريا لقوات العدو الصهيوني بمنطقة اصبع الجليل شمال فلسطين بين مستعمرتي «دان» و»شيرباشوف» وأبلت هذه المجموعة الفدائية المكونة من سبعة أفراد البلاء الحسن، إذ احتلت موقعا عسكريا للعدو وكبّدته خسائر مادية هامة كما تمكنت خلال العملية من قتل سبعة عناصر من قوات العدو من ضمنهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد وذلك بالإضافة الى جرح 15 آخرين وأسر جنديين اسرائيليين واستمر الاشتباك حوالي 12 ساعة. وبحكم التعزيزات العسكرية الصهيونية التي وصلت الى الموقع وشدّة القصف بالطائرات استشهد عمران المكنى بأبي خالد مع رفيقين له هما محمّد حمد داود (أبو زرد) ونضال حسن (أبو عمير) بينما تمكّن رفاقهم الأربعة من الانسحاب والعودة الى مواقعهم بلبنان. وصية الشهيد كما كتبها بخط يده :