ينشر هذا البيان لائتلاف شباب اليسار البحريني تمهيدا لنقلة نوعية للنضال السلمي الشعبي البحريني في القضية العادلة للمطالب المحقة أبان ثورتنا المباركة، ثورة 14 فبراير. ان ماقام به شعب البحرين من نضال سلمي حضاري لهو رسالة واضحة لطغاة العرب، و من خلفهم الحكومات الظالمة الوجه الصريح للامبريالة العالمية، وندعو من خلاله جميع شرائح المجتمع للم الصفوف والتحشيد الحاشد نحو مظاهرة تحمل اسم "حقوق الانسان في البحرين" التي تظهر بأبرع صورها في قضية المناضل الشريف والاسطورة البحرينية "عبد الهادي الخواجة" بعد صراع مع السلطة الدكتاتورية في إضرابه عن الطعام لما يقارب 55 يوما، وهو تاريخ يسطره الكبار فقط من شعب البحرين العظيم. أن نضال عبد الهادي الخواجة والمؤسس الفعلي لمركز البحرين لحقوق الانسان لهو الركيزة التي كسرت ظهر البعير بعد إصدار تقرير بسيوني الملزم للسلطة في التحقيق عن انتهاكات حقوق الانسان، وما قام به أفراد هذا المركز وعلى رأسهم المناضل نبيل رجب في اصدار تقرير من نوع آخر حول الانتهاكات وتحديث آخر كتقرير يؤكد ما قلناه سلفا على عدم اعترافنا بما يعرف بلجنة بسيوني التي تشكلت من قبل النظام الذي هو يعد نقطة الخلاف والفصل في الانتهاكات. و لنا ان نتساءل أين دور السياسيين من جمعيات في هذه القضية الانسانية البحتة التي يعتقل ويعذب ويسجن فيها أفرادها فقط لابداءهم الآراء بشكل سلمي، و نحمل الجميع هذا الصمت الذي قد يودي بحياة احد أبرز وأقدم المناضلين في القضية البحرينية واستخدامه كشعلة لمصالحهم الشخصية، والتي رفضها قطعا الخواجة في اكثر من موقف بارز. أن الأستاذ عبدالهادي الخواجة قال كلمته، إما الحرية أو الموت، و نحن سائرون على هذا النهج مهما كلفنا من نفس وجهد ومال، إن التاريخ لا يكتبه إلا الشرفاء اما الخونة و المنافقين فمزابل التاريخ ستمتلئ بهم لا محالة. وخلاله، فنحن ندعو كافة التيارات والشرائح الشعبية لإقامة حراك شعبي سلمي يشل حركة الحكومة البحرينية لتحقيق كامل الحقوق المسلوبة باسم "حقوق الانسان في البحرين"، ويكون هذا التحرك بحق رسالة واضحة لجميع المناضلين الأحرار وشعوب العالم. نحن في ائتلاف شباب اليسار البحريني نشد على أيدي المناضلين الاحرار والقابعين في السجون وعوائل الشهداء الذين يكتبون تاريخهم و صنعون مستقبل بلادهم بصبغة من ذهب ولؤلؤ نادر. تحية إلى الصامدين في الميادين، و عاشت جماهير الشعب البحرين ائتلاف شباب اليسار البحريني