استشهد أربعة مواطنين، عصر اليوم الجمعة، بينما أصيب عددٌ آخر، إثر عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزّة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة 120 آخرين، بينهم في قصفٍ مدفعي للاحتلال، وآخرين في استهداف المشاركين في مسيرات العودة.

واستشهد اثنين من المواطنين في استهدافٍ لمدفعية الاحتلال تجاه مرصد للمقاومة شرق خانيونس، وهما شعبان أبو خاطر (26 عامًا)، محمد أبو فرحانة (31 عامًا)، بينما استشهد الشاب محمود خليل قشطة (23 عامًا)، في استهداف مرصدٍ آخر شرق رفح.

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الشهداء الثلاثة، وقالت أنهم ينتمون إليها.

بينما استشهد الشاب محمد شريف بدوان (27 عامًا) برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في منطقة شرق مدينة غزة، خلال مشاركته في فعاليات جمعة "لن تمر المؤامرة يا وكالة الغوث"، ضمن فعاليات مسيرة العودة.

وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة 120 مواطنًا، خلال فعاليات مسيرة العودة، وآخرين في غاراتٍ لطائرات الاحتلال على مناطق قطاع غزة. ومن بين الإصابات  70 إصابة تم علاجها ميدانيًا، و50 غيرها تم علاجها في المستشفيات.

وفي آخر التطورات، قصفت طائرات الاحتلال عدة مواقع للمقاومة، وقد أفادت مصادر طبية بإصابة مجموعة من المواطنين في استهداف على موقع للمقاومة في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وشنت مدفعية الاحتلال عمليات قصف عنيفة وهمجية على عدة مراصد للمقاومة في جباليا شمال قطاع غزة وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، كما قصفت مرصديْن آخرين شرق خزاعة جنوب القطاع، وشرق البريج وسط القطاع.

وجاء ذلك بعد زعم الاحتلال بإطلاق نار من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة تجاه قوة صهيونية جنوب القطاع.