تصريح صحفي صادر عن التجمع الديمقراطي بوكالة الغوث الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الوكالة

ماتياس شمالي ينفذ أجندة مشبوهة هدفها شطب الشاهد التاريخي والقانوني على نكبة شعبنا

استنكر التجمع الديمقراطي بوكالة الغوث – الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الوكالة بأشد عبارات الإدانة اعتداء الأمن الخاص بمدير الوكالة ماتياس شمالي على الموظفين المعتصمين أمام مكتبه في مقر الأونروا بمدينة غزة، مؤكداً أن هذا الاعتداء الآثم يكشف نوايا إدارة الأونروا الخبيثة في التآمر على حقوق اللاجئين والموظفين.

وقال التجمع ( إن إقدام الأمن الخاص بماتياس شمالي على إلقاء قنابل صوتية على الموظفين المعتصمين المتظاهرين سلمياً احتجاجاً على القرارات المجحفة المتخذة بحقهم من قرارات طرد عدد منهم وتحويل عدد آخر منهم على بند العقود المؤقتة هو إمعان في السياسات الخاطئة التي تتعامل بها إدارة الأونروا مع الأزمة المالية، والتي تصب في خدمة المؤامرات التي تسعى لاستهداف قضية اللاجئين).

وعلى ضوء الاعتداء الآثم على الموظفين وتجاهله حقوقهم العادلة، اعتبر التجمع أن مدير الوكالة في قطاع غزة ماتياس شمالي ومن يتآمر معه في مكتب المفوض العام شخصيات غير مرغوبة بها بين شعبنا وأهلنا في غزة، لأنها تنفذ أجندة مشبوهة هدفها شطب الشاهد التاريخي والقانوني الأممي على نكبة شعبنا في إطار مساعي الإدارة الأمريكية لشطب حق العودة، وكل القرارات والهيئات المتعلقة به لإنفاذ هذا الحق.

واعتبر التجمع أن شمالي يتخذ من الأزمة المالية غطاءً لإنفاذ مجموعة من الإجراءات المالية والعقابية بحق موظفي ومستفيدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وصولاً لحد البلطجة على الموظفين الذين احتجوا على تلك الإجراءات المجحفة بحقهم وحق أسرهم في مخالفة للقوانين والشرائع الدولية.

ودعا التجمع جماهير شعبنا من قوى ومؤسسات ونقابات واتحادات وأطر في جميع فروع تواجد الوكالة إلى توسيع رقعة الاحتجاجات وصولاً للزحف الجماهيري العارم باتجاه مقرات الوكالة، حتى تتراجع عن هذه القرارات الخطيرة السياسية بامتياز والتي تخدم مخططات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية.

التجمع الديمقراطي بوكالة الغوث

الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالوكالة

24-7-2018