مروان عبد العال : اتهام قناة القدس بأنها إرهابية هو شهادة على مصداقيتها

حجم الخط

نظمت قناة القدس الفضائية، قبل ظهر أمس لقاءً في فندق البريستول، تضامناً مع مراسليها الذين اعتقلهم العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وفي مقدمهم مدير مكتبها في رام الله علاء الريماوي، ولحظرها من قبل سلطات الاحتلال في الداخل الفلسطيني، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ووسائل إعلامية لبنانية وفلسطينية.


شارك في اللقاء رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، عبد الهادي محفوظ، مدير المؤتمر القومي العربي معن بشور، وعضو نقابة الصحافة فؤاد حركة.


خلال اللقاء ألقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال كلمة، وجه خلالها التحية إلى قناة القدس الفضائية التي كانت نافذة الفلسطينيين إلى فلسطين، وكانت تعبر إلى حيث شعبنا من الجليل إلى القدس، إلى الضفة، إلى غزة، إلى الشتات القريب والبعيد. وقال:" دائماً يعمد القاتل إلى فقء عين الحقيقة، ومن هنا عمد العدو الإسرائيلي إلى استخدام الوحشية المتزايدة لإسكات صوت الضحية، وإخفاء صورة الجريمة "، مؤكدا أن هذه الوحشية والعنصرية الصهيونية مثل قانون القومية الذي هو قانون صفقة القرن الصهيونية هي مفردات تعبر عن غباء القوة، و هي عبارة عن جرعة أيديولوجيا زائدة ستقتل صاحبها".


واعتبر أن اتهام الصهيوني ليبرمان (قناة القدس) بأنها إرهابية هو شهادة على مصداقيتها الفلسطينية، وقال: "لو كانت قناة فتنة، أو تكفير، أو تطبيع مع الاحتلال لما عملوا على إغلاقها".


وختم قائلاً:" لكن هذا الفضاء لنا، والأرض لنا، والقدس لنا، و الوطن يتسع لفضائية القدس، لأنها قناة فلسطين، وقناة للوحدة الوطنية، والمقاومة والصدقية السياسية.