أحيت جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة الاسلامية بمدينة غزة، اليوم الأحد، الذكرى (51) لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وسط حضور واسع من طلبة الجامعة والإداريين والأكاديميين، وقيادات من فرع الجبهة الشعبية في قطاع غزة ترأسهم عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها في غزة، جميل مزهر.
بدوره، قال سكرتير جبهة العمل الطلابية في الجامعة الاسلامية، أحمد ناصر، أن جبهة العمل وبهذه المناسبة العظيمة تدعو "كافة جماهير أبناء شعبنا للمشاركة الفعالة في مسيرات العودة والنفير العام والتوجه إلى نقاط التماس لزعزعة أمن الاحتلال".
ودعت جبهة العمل على لسان سكرتيرها، الفصائل الوطنية جميعًا "إلى الإسراع في عملية لم الصفوف وقتل خيار التفاوض والعودة إلى خيار الكفاح المسلح كخيار وحيد لتحرير، فالطريق إلى فلسطين، التي لا تمر عبر فوهة البندقية هي طريق مشبوهة".
وشددت الجبهة على "ضرورة الاسراع في إجراء انتخابات مجالس الطلبة داخل الجامعات وفق مبدأ التمثيل النسبي ولتكن الجامعات بوابة استعادة حق الشعب في إجراء الانتخابات، و بوابة الوحدة الوطنية".
وخلال حديثه، قال ناصر "زميلاتنا الطالبات الأماجد نعدكم نحن في جبهة العمل الطلابي التقدمية أن نبقى الدرع الحصين المدافع عن حقوقكم المتبني لأفكاركم وسنبقى نقرع وإياكم جدران الخزان حتى تحقيق الحلم".
وفي الأثناء، قدمت فرقة سنابل للدبكة والفنون الشعبية التابعة لاتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، فقرة وطنية بمُناسبة الانطلاقة، في حين صدحت حناجر فرقة سنابل الفنية بالأغنية الثورية الخاصة بمُناسبة الانطلاقة (51).