نظم وفد قيادي بارز من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم، زيارةً إلى مقر تلفزيون وإذاعة فلسطين التابع للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني الرسمي، الذي تعرض لاقتحام همجي دمر محتوياته.
ترأس الوفد الذي ضم عددٌ من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة، وأعضاء المكتب الإعلامي وممثلي التجمع الصحفي الديمقراطي، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسئولها في قطاع غزة الرفيق جميل مزهر.
وكان في استقبال الوفد كلاً من مدير التلفزيون في غزة السيد رأفت القدرة، ومسئول العلاقات العامة السيد معين الحلو بالإضافة لعدد من الموظفين والعاملين في الهيئة.
بدوره أدان مزهر الاعتداء السافر على مقر الهيئة، مشيراً إلى أن حرية العمل الإعلامي والصحفي حرية مكفولة بالقانون لا يقبل المساس بها بأي حال من الأحوال.
كما لفت مزهر إلى أن الإعلام الفلسطيني يشغل دوراً وطنياً بارزاً، وأن الإعلاميين والصحفيين جنودٌ مجهولون استشهد العشرات منهم في سبيل نقل الحقيقة وكشف الوجه الإجرامي للعدو الصهيوني.
وفي سياق حديثه أكد مزهر على أن ما جرى جريمة تستلزم من الأجهزة الأمنية العاملة في قطاع غزة التحرك العاجل في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأفصح مزهر عن وجود مساعي وتدخلات في إطار محاولة تهدئة الأوضاع والوصول إلى حلول جدية وحقيقية تجنب شعبنا أي مهاترات أو صدامات قادمة مشدداً على أن السلم الأهلي والمجتمعي فوق كل الحسابات الفئوية الضيقة.
من جانبه رحب القدرة بالوفد الزائر مشيراً إلى أن اقتحام مقر التلفزيون وتخريب محتوياته يمثل اعتداءً على الكل الفلسطيني.
ولفت إلى أن حجم التضامن الشعبي والفصائلي والإعلامي مع القناة، شكَل دافعاً للطواقم الإعلامية العاملة في التلفزيون لمواصلة رسالتهم بنقل صوت قضيتنا الفلسطينية إلى العالم.
وفي نهاية الزيارة اصطحب القدرة الوفد الزائر في جولة بأقسام المقر لمشاهدة حجم الدمار والخراب الذي أَلَم بمعدات وأجهزة واستديوهات القناتين المرئية والإذاعية.
