إصابات برصاص الاحتلال خلال فعاليات "الإرباك الليلي" شرقي غزة

حجم الخط

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء اليوم الإثنين، جراء استهداف جنود الاحتلال "الإسرائيلي" للمشاركين في فعاليات "الإرباك الليلي" قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة "إن سبعة شبان بينهم طفلٌ أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه الجنود نحو المشاركين في(الإرباك الليلي) في مخيم "ملكة" للعودة شرق مدينة غزة".

وذكرت المصادر أن عشرات الشبان توافدوا نحو الحدود الشرقية لمدينة غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، اتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على طول السياج الفاصل، ضمن فعاليات "الإرباك الليلي".

يشار إلى أن مواجهات ليلية اندلعت أمس بين وحدة "الارباك" الليلي وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، أدت إلى إصابة 19 فلسطينيًا، وجندي "إسرائيلي".

الأسبوع الماضي عادت فعاليات "الإرباك الليلي" بعد تجميدها عدة أسابيع عقب تنصل الاحتلال من الالتزامات التي تم التوافق عليها بهدف تخفيف الحصار عن القطاع برعاية مصرية وأممية.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 265 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.