الحراك الشبابي الفلسطيني يدعو إلى "الوفاء لباسل الأعرج والتمسك بنهج المقاومة"

حجم الخط

دعا "الحِراك الشبابي الفلسطيني" في برلين الألمانيّة، جميع المؤسسات والجاليات الفلسطينية والعربية وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني للمشاركة الشعبية الواسعة في مهرجان "الوفاء للشهداء والأسرى" الذي ينظمه الحراك مع "شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى " يوم العاشر من آذار الجاري، تزامناً مع ذكرى استشهاد المناضل باسل الأعرج.

وقال الحراك في بيانٍ صحفي وصل بوابة الهدف، إن "الوفاء للشهيد باسل الأعرج وكل شهداء الأمة يعني الإستمرار على نهج المقاومة والدعوة الى الوحدة الميّدانية في مواجهة العدو واعتماد الفكر العلّمي الثوري في النضال الشعبي وكل أشكال المقاومة المشروعة " داعياً جماهير الشعب الفلسطيني الى " رفض وجود الكيّان الصهيوني وعدم الحوار مع الحركة الصهيونية أو التكيف مع شروط الإحتلال و نظامه إلاستعماري الاستيطاني في فلسطين المحتلة".

وأكد على رفضه القاطع لما أسماه "كيان اوسلو التفريطيّ ونهجه التدميري وما يُمثله من كيّان هزيل فاقد للشرعية الشعبية والثورية والقانونية بات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ان ثبُت بالتجربة التاريخية فَشله وعُقم سلوكه الإقصائي والديكتاتوري" مُشددًا على ضرورة  "إسقاط خيار التطبيع والتنسيق الأمنيّ" وحل لجنة التواصل والحوار مع المجتمع الصهيوني.

كما دعا "الحراك" لوقف تسويق الأوهام والأكاذيب اليوميّة التي تُمارسها السلطة ووقف اللهاث العبثي خلف الحلول المجتزئة التصفوية التي تهدد و تنتقص من حقوق شعبنا في وطنه وأرضه. ودعا حركة حماس في قطاع غزة للتحلي بأعلى درجة من المسؤولية الوطنية في حماية وحدة وحقوق شعبنا.

وطالب الحراك الشبابي الفلسطيني بوقف "سياسة الاعتقالات السياسية التي تمارسها اجهزة السلطة خدمة للاحتلال ووكلائه والافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسين في السجون الفلسطينية".

وقدّم الحِراك الشبابي الفلسطيني تحيّة الوفاء إلى شعبنا الفلسطيني المناضل الصامد في القدسالمحتلة وقطاع غزة والنقب والجليل والمثلث، وإلى شهداء المقاومة الفلسطينية وعائلة الشهيد باسل الأعرج، كما قدم التحية الى المرأة الفلسطينية المناضلة في عيدها الأمميّ، مُؤكدًا على تصميم الشباب الفلسطيني في الشتات على مسار التغيير الثوري الديمقراطي مهما طال الزمن حتى يحقق شعبنا أهدافه وطموحاته في العودة الى الدّيار وربوع وطنه وإنجاز التحرير الكامل المُكلّل بالنصر والكرَامة الوطنية والانسانية.