الشعبية تنظم وقفة إسنادية مع الأسرى المضربين والمرضى وتدعو لضغط شعبي متواصل لإنقاذهم

حجم الخط

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – لجنة الأسرى صباح اليوم الاثنين أمام مقر الصليب بمدينة غزة وقفة إسنادية للأسرى المضربين والمرضى، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة وممثلي القوى والأسرى المحررين.

 

ورُفعت خلال الوقفة صور الأسرى والأسيرات والشعارات المنددة بسياسة  الإعدام البطيء التي يمارسها الاحتلال بحق عشرات الأسرى.

 

وألقى عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة وعضو لجنة الأسرى الرفيق علي الصرافيتي كلمة دعا خلالها القوى وكل مكونات شعبنا إلى إعلان حالة الطوارئ، واعتبار عملية التصدي لعدوان الاحتلال على الحركة الاسيرة هو جزء لا يتجزأ من مواجهة أي عدوان على شعبنا خارج قلاع الاسر. فلا يجب فصل هذه المعركة حتى عنا خطابنا السياسي.

 

وقال الصرافيتي في الكلمة: " تعيش قلاع الأسر ظروفاً غاية في الخطورة والتعقيد وهي قابلة للانفجار في أيةٍ لحظة، حيث تواصل ما تُسمى مصلحة السجون والمخابرات حربها الممنهجة على الحركة الأسيرة من خلال استهداف شامل أبرزه الاستمرار في سياسة الموت البطيء بحق عشرات الأسرى المرضى التي تتدهور أوضاعهم نتيجة سياسة الإهمال الطبي، أو من خلال سياسة التعذيب في مسالخ غرف التحقيق. فهذه الجريمة التي تُمارس منذ سنوات طويلة بحق الأسرى ويتم ترسيمها بقرار سياسي من قبل المنظومة المجرمة الحاكمة في الكيان زرعت الأمراض المزمنة في أجساد الأسرى، وأكثر خطورة الأسير سامي أبو دياك الذي يعاني من أوضاع صحية غاية في الخطورة، وكذلك الأسيرة اسراء الجعابيص والرفيق إبراهيم أبو مخ، وبعض الأسرى التي تدهورت أوضاعهم داخل غرف التحقيق مثل  الرفيق سامر عربيد، وليد حناتشة. مروراً بالأسيرين المضربين عن الطعام الأسير الرفيق أحمد زهران الذي يواصل اضرابه عن الطعام منذ 65 يوماً، والأسير مصعب الهندي الذي يواصل إضرابه منذ 63 يوماً، ناهيك عن استمرار الهجمة على كل مناحي الحياة والاقتحامات اليومية للأقسام. ما يشير إلى حرب ممنهجة يشنها الاحتلال على الحركة الاسيرة".

 

وعبّر الصرافيتي عن دعم وإسناد شعبنا لأسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وخص منهم الأسرى المرضى والمضربين والاداريين، مشيداً بتضحياتهم، معتبراً أن سياسة الإعدام البطيء بحق عشرات الأسرى، والتصعيد الممنهج داخل السجون، هو محاولة من قبل المجرم نتنياهو للتوظيف السياسي، ما يستدعي وعي وإدراك خطورة الاستهداف بالأسرى والتي يجب ان يتم التصدي لها بالأفعال الجدية لا الاقوال. فما يحدث داخل قلاع الاسر خطير جداً.

 

وأكد الصرافيتي على ضرورة إعداد برنامج وطني شامل ومستمر لاسناد الحركة الاسيرة، من أجل تفعيل كل أوراق القوة والضغط من اجل انهاء معاناة ابطالنا الاسرى، وخاصة تصعيد الاشتباك المفتوح ضد الاحتلال، وكل أشكال الاسناد في كل أماكن تواجد شعبنا ومن امتنا العربية واحرار العالم.

 

ودعا الصرافيتي المؤسسات الرسمية والدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال بحق الحركة الاسيرة، واحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة العدو على جرائمهم بحق الاسرى.

 

كما طالب الصرافيتي السلطة الفلسطينية إلى تحُمّل مسئولياتها في الضغط على الاحتلال في جميع المحافل من أجل إطلاق سراح الأسير سامي أبو دياك والرفيق إبراهيم أبو مخ والأسرى المرضى، والذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة للغاية.  

وفي ختام كلمته، أعرب الصرافيتي عن ثقته الكاملة بأن كل الممارسات الاجرامية بحق الحركة الاسيرة، لن تقتل إرادة الصمود فيهم، وكما أفشلوا كل المحاولات السابقة سيفشلوا المحاولات الجارية الآن.

 

asra-marda14.jpeg
asra-marda13.jpeg

 

ali.jpeg
 

 


asra-marda12.jpeg
asra-marda11.jpeg
asra-marda10.jpeg
asra-marda09.jpeg
asra-marda08.jpeg
asra-marda07.jpeg
asra-marda06.jpeg
asra-marda05.jpeg
asra-marda04.jpeg
asra-marda03.jpeg
asra-marda02.jpeg