دعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني "#غاز_العدو_احتلال" إلى المشاركة في مظاهرة الغضب الشعبي الثالثة: "تسقط صفقة الخيانة والإجرام"، وذلك ظهر الجمعة المقبلة من ساحة المسجد الحسيني وسط البلد في العاصمة عمّان.
وقالت الحملة في بيان لها: "فعلها المجرمون وسلّموا رقبة الأردن للصهاينة، رغم كلّ ما قيل عن أن العلاقات الأردنيّة-"الإسرائيليّة" تمرّ في أسوأ حالاتها؛ ورغم كلّ التهديدات المباشرة التي وجّهها الصهاينة للأردن مؤخّرًا، صافعين بها وجه كرامتنا وأمننا".
وأضافت أن هذه التهديدات تضمنت: "التهديد بتعطيشنا، وقتل مواطنينا بدم بارد دون مساءلة أو عقاب، وانتهاك الوصاية الأردنيّة على المقدّسات في القدس ، وإعلان مشاريع ضم غور الأردن ومستوطنات الضفّة، وبناء مطار تمناع الذي يهدّد سلامة الملاحة الجويّة لمطار العقبة، واختطاف مواطنين أردنيين وعرض التفاوض على مصيرهم مقابل تمديد الملاحق الخاصة بمنطقتي الباقورة والغمر".
وأوضحت: "رغم تسارع مشاريع صهينة المنطقة وما يسمّى بـ"صفقة القرن" تحت الرعاية الكاملة والفاعلة التي يقدّمها الرئيس الأميركي ترامب والتنفيذ المتسارع للإرهابي نتنياهو رئيس وزراء الكيان؛ ورغمّ أننا لسنا بحاجة هذه الصفقة ، فضّل أصحاب القرار إهدار الأمن الاستراتيجي للأردن ومواطنيه، لصالح إخضاع الأردن للصهاينة لخمس عشرة عامًا قادمة، عبر تسليمهم سلاح الطاقة، ووضع 40% من كهرباء الأردن تحت نير ابتزازهم".
وأكد أن ذلك كان بتكلفة "10 مليار دولار عدًّا ونقدًا من أموالنا دعمًا للإرهاب الصهيوني، وتعزيزًا لأجندات التوسّع الصهيوني، وواضعين بلدنا -فعليًّا- تحت الاحتلال".