قصف صهيوني عنيف يستهدف موقعين بغزة

قصف
حجم الخط

أغار الطيران الحربي الصهيوني مُجددًا، منتصف الليلة، على عدّة مواقع في قطاع غزة، بعد قصفٍ سبقه بساعاتٍ واستهدف عدّة محافظات.

ووفق ما أفادت به مصادر محلية، قصفت طائرات الاحتلال، قُبيل منتصف الليل، أرضًا زراعية شمال شرقي مدينة غزة، وموقعًا للمقاومة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وعاودت الطائرات الصهيونية قصف الموقع في النصيرات بنحو خمسة صواريخ، ما أثار الرعب في نفوس الأهالي والأطفال بسبب الدويّ الهائل للغارات.

وكان الاحتلال صعّد، عصر الجمعة، من عدوانه بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة، بالقرب من السياج الفاصل على طول المناطق الشرقية، إذ أطلقت قوات الاحتلال نيرانها تجاه مجموعة من الشبان شرقي بلدة جباليا شمالًا، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، وُصفت جراح أحدهما بالخطيرة. كما أطلقت القوات النار تجاه شبان في خانيونس ورفح، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن 14 إصابة من بينها 10 بالرصاص الحي، وقعت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على طول الحدود شرق القطاع.

وفي الجنوب، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف تجاه مرصد وموقع للمقاومة الفلسطينية، في منطقة "البريج".

وكانت المقاومة ردّت على العدوان الصهيوني بإطلاق رشقات صاروخية ظهر ومساء أمس الجمعة، تجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، المقامة على الأراضي المحتلة عام 1948.

وفي وقت متأخر من ليل الجمعة، أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخ على تجمع استيطاني "أشكول"، بعد تفعيل صافرات الإنذار. وانطلقت صافرات الإنذار في محيط قطاع غزة مرات متكررة، أمس، وسُمع دوي انفجارات ناجمة عن محاولة تصدي القبة الحديدية لصواريخ المقاومة.

وقال الإعلام العبري إن عدة منازل تضرّرت في مستوطنة "سديروت" جرّاء انفجارات صواريخ القبة الحديدية خلال محاولتها اعتراض صواريخ أُطلقت من غزة، ظهر الجمعة. ونقلت القناة 13 الصهيونية عن ضباط كبار في جيش الاحتلال تحذيرهم من "رد قاسٍ" حال استمر إطلاق الصواريخ من غزة، وأنه في حينها ستصل الأمور إلى نقطة اللاعودة.