الكعبي يُحذّر من سياسة الاهمال الطبي المتعمّد تجاه الأسرى

كعبي.jpg
حجم الخط

قال مسؤول لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علام الكعبي، اليوم الخميس، إنّ يوم الأسير الفلسطيني "يعتبر حدثًا إستثنائيًا في تاريخ الحركة الأسيرة التي تواجه اليوم مجموعة من المهددات والمخاطر بفعل سياسات الاحتلال الصهيوني وفي ظل انتشار فيروس كورونا في العالم".

وأوضح الكعبي خلال تصريحاتٍ له في برنامج "نبض البلد" عبر إذاعة صوت الشعب في غزة، أنّ "الأخطار والمهددات التي يتعرّض لها الأسرى بسبب عدم جديّة الاحتلال في توفير سبل الحياة والحماية وهي مهددات مضاعفة".

وأشار إلى أنّ "هناك أسرى قضوا أكثر من 40 عامًا داخل سجون الاحتلال، وهذه التجربة يجب أن تعرّف الناس ماذا يعني أن تعيش في زنزانة لفترة طويلة جدًا"، مُحذرًا "من أسلوب الاهمال الطبي المتعمّد الذي تمارسه مصلحة سجون الاحتلال تجاه الأسرى".

وشدّد الكعبي خلال تصريحاته التي تابعتها "بوابة الهدف"، على أنّه "إذا أصيب أحد الأسرى بفيروس كورونا وارتقى شهيدًا، فيجب أن تكون كلمة الفصل للمقاومة الفلسطينية". 

في وقتٍ سابق، طالب الكعبي بدخول طرف إنساني محايد إلى المعتقلات الصهيونية للتأكد من سلامة الإجراءات الصحية المتعبة ولإطلاع ذوي الأسرى بشفافية على أوضاع أبنائهم. 

وقال الكعبي إنّ أكثر من 5 آلاف فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 700 مريض ونحو 250 طفلاً و45 امرأة وفتاة".

وكانت جهات حقوقية طالبت مرارًا سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات وقائية في ظل تفشي فيروس كورونا، وحماية أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة، بينهم أطفال، تعتقلهم "إسرائيل" في سجونها، وتزجّ بهم في ظروفٍ اعتقالية ومعيشية تنعدم فيها أدنى معايير النظافة والشروط الصحية، عدا عن الاكتظاظ داخل المعتقلات.