هنّأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم السبت، كافة الناجحين من طلبة الثانوية العامة في فلسطين، وخصت في برقية التهنئة أبناء الشهداء والأسرى الذين اجتازوا هذه الاختبارات بنتائج مشرّفة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر في تصريحٍ صحفي، إنّ "أبناء الشهداء والأسرى سجلوا هذا العام بنجاحهم انتصاراً لشعبهم في وجه جائحة الاحتلال والعدوان والحصار والكورونا، وتوحش الجامعات وإداراتها على حقوق أبناء الفقراء والمسحوقين وأحلامهم عبر سياسات تسليع التعليم ورفع رسومه وتكاليفه حتى أصبحت بعض التخصصات حكراً على أبناء الأغنياء".
وأضاف مزهر: "اليوم تعيدون بناء منارة الأمل من وسط ركام اليأس والإحباط الذي يحاول العدو على الدوام إغراق شعبنا به من خلال عدوانه المستمر ومحاولاته المستميتة لكي الوعي وزرع عوامل اليأس والإحباط".
وأشار أنّ الطلبة بهذا النجاح انتصرتوا للحياة والأمل "وأكدتم بأن شعبنا دائم الإمساك بأمل العودة والتحرير والحرية ويناضل دوماً من أجل تحقيق أهدافه، متحدياً كل الظروف الراهنة، لا تثنيه جوائح ولا يرهبه عدوان".
وأكَّد أيضًا أنّ "هذا النجاح الذي عودنا عليه الشباب الفلسطيني في أحلك الظروف وأكثرها تعقيداً يتطلب برنامجاً وطنياً تنموياً يحمي نجاحهم ويرتكز لتعليم وطني ديمقراطي، يعزز قيم الهوية الوطنية وروح الانتماء والتضحية، ويحفظ حقوق الناجحين والمتفوقين في الاستمرار بمسيرتهم الأكاديمية ويقدم لهم برنامج حماية وطنية في وجه توحش إدارات الجامعات وتسليعهم للتعليم".
