واصل الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة الشمال جهودهم الجبارة في خدمة شعبنا الفلسطيني وتقديم ما يلزم من دعم ومساندة حسب الامكانات في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، وتنظيم حملات وقائية وتوعوية في كافة المناطق للحفاظ على سلامة المواطنين من خطر فايروس كورونا.

حيث عملت المحافظة منذ تفشي فايروس كورونا في أوساط المجتمع بغزة على استنفار رفاقها كافة لتقديم واجبهم الوطني والأخلاقي في ظل الظروف المأساوية والواقع المرير الذي يعيشه شعبنا بفعل الأزمات المتراكمة وأهمها الحصار الصهيوني المستمر على القطاع .

حيث عملت المحافظة منذ اللحظات الأولى لاكتشاف إصابات بفيروس كورونا داخل المجتمع، على تشكيل لجان طوارئ مركزة ولجان فرعية بالمناطق ووضعت خطة عمل للجان، مشتقة من خطة قيادة فرع غزة.

كما عقدت مجموعة  لقاءات مع بلدية جباليا وقيادة الشرطة لنقاش الوضع بالمحافظة ووضع الخطط المناسبة للمرحلة وبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة فايروس كورونا خدمة لشعبنا.

وبجهود مكثفة من قيادة الجبهة في المحافظة تم التوصل إلى اتفاق مع مجموعة من الأطباء وأصحاب الصيدليات على نشر وتعميم أرقام هواتفهم لعامة الناس من أجل الاستشارة الطبية بالمجان وتخفيض أسعار الأدوية لمن يحتاجها من المرضى بنسبة تصل لـ 50 % واعطائها مجانا لغير المقتدرين على دفع كلفة الدواء ونجحت هذه الحملة التي سميت بـ "كلنا بيت واحد" في تحقيق أهدافها وخدمة المئات من أبناء شعبنا بالمحافظة وخارجها.

كما قام وفد من اللجنة الشعبية لللاجئين التابعة للجبهة الشعبية في شمال القطاع بعقد لقاء هام مع مدير عمليات الوكالة في الشمال الاستاذ عماد عوكل ووضعه في صورة الأوضاع.

 وأكد الوفد على  ضرورة أن تقف الأونروا أمام مسؤولياتها في هذه الأوقات العصيبة، وبحث الطرفان سبل التعاون لخدمة أبناء شعبنا.

وعملت منظمة الشهيد صالح دردونة منذ اللحظات الأولى على استنفار رفاقها في جباليا البلد واستعدادهم لتقديم الخدمة لشعبنا من أجل حمايته من مخاطر فايروس كورونا، حيث عمل الرفاق بالمنظمة على تعقيم أزقة وشوارع جباليا البلد على مراحل وبشكل شبه يومي وفي ذات الوقت عمل الرفاق على تقديم النصائح والارشادات للمواطنين المستهترين وحثهم على ضرورة أخذ أقصى درجات الحرص والتزامهم بالإجراءات الوقائية المعلنة لحمايتهم وحماية أسرهم من فايروس كورونا.

وعمل الرفاق في منظمة الشهيد رشاد مسمار  جاهدين وبكل امكاناتهم على تقديم الخدمة لأبناء شعبنا من أجل سلامتهم من خطر فايروس كورونا، فمنذ اللحظات الأولى بدأوا بتعقيم شوارع وأزقة مخيم جباليا والمناطق المحيطة بشكل شبه يومي وعملوا على نشر بوسترات توعوية وتعليقها على جدران المخيم وأبواب المحال التجارية المغلقة، مؤكدين على استمرارية كافة نشاطاتهم حتى الخروج إلى بر الأمان والتخلص من جائحة كورونا.

وتميزت منظمة الشهيد عبدالله محيسن بتل الزعتر، بتوزيع طرود غذائية لعشرين أسرة ومساعدات نقدية لقرابة 30 أسرة لعائلات الرفاق المتعففين والمحجورين والمتضررين من وراء جائحة كورونا مؤكدين على الاستمرارية.

وتم إنتاج أكثر من فيديو ونشرهم على المنصات في اطار التوعية والتثقيف وحث المواطنين على الالتزام بالإجراءات المعلنة من قبل جهات الاختصاص.

وحث الرفيق أبو رامي السلطان عضو اللجنة المركزية العامة ومسئول محافظة الشمال في تسجيل فيديو أبناء شعبنا بضرورة الالتزام بالتعليمات والارشادات والبقاء في بيوتهم، لتجنب الإصابة بالفيروس.