بقلم نصار ابراهيم

يوم الأحد 18 تشرين أول 2020 أعلن أيفو موراليس الرئيس البوليفي اليساري السابق من الارجنتين التي لجأ اليها بعد استقالته في 10 تشرين ثاني 2019، فوز حزبه "الحركة نحو الاشتراكية"(MAS) في الانتخابات الرئاسية وبفارق كبير؛ بالإضافة إلى الفوز في مجلس الشيوخ ومجلس النواب.وقال موراليس: "آرسي هو رئيس بوليفيا".

ولويس آرسي (57 عاما) كان وزير الاقتصاد السابق في عهد موراليس ويوصف بأنه أبو "المعجزة البوليفية" الاقتصادية.

وقد دعي إلى الانتخابات 7.3 مليون بوليفي، حيث حصل لويس آرسي مرشح "الحركة نحو الاشتراكية " وائتلاف الحركات اليسارية ومن الدورة الأولى على أكثر من 52% من الأصوات.

و ينص الدستور البوليفي على أن الفوز من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية يتطلب حصول المرشح على أربعين بالمئة من الأصوات وفارق عشرة بالمئة عن منافسه، وإلا يتم تنظيم دورة ثانية (وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب).

هكذا هزمت بوليفيا الشجاعة في مواجهة ديمقراطية شعبية مباشرة قوى اليمين الرجعي ومن يقف وراءها ويدعمها.

فيفا بوليفيا!.

أما نحن ف"عقبال يسارنا". أو خلينا مثل "المغربل" أو "مصيفة ريحا" مشغولين في جرائم "الشرف والقرف" و"الثار والعار" و"غراب البين" و"ما بين الرجلين". يعني وضعنا "لوز"، "شو ورانا.. معنا وقت".