السلطان: جريمة اختطاف السلطة للقائد سعدات ورفاقه ستظل جريمة وطنية وتجاوز لكل تقاليد وأخلاقيات العلاقات الوطنية

وقفة اسنادية مع سعدات غزة _2.JPG
حجم الخط

 

ضرورة النضال على كل المستويات لإنهاء معاناة الأسرى في ضوء انتشار الجائحة

 

السلطان: جريمة اختطاف السلطة للقائد سعدات ورفاقه ستظل جريمة وطنية وتجاوز لكل تقاليد وأخلاقيات العلاقات الوطنية

 

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول لجنة الأسرى في غزة الرفيق عوض السلطان أن إقدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على اختطاف القائد سعدات، جاء رضوخاً واستسلاماً أمام الشروط الصهيونية والأمريكية، ولالتزامات اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني، لافتاً أنها ستظل جريمة وطنية وتجاوز لكل تقاليد وأخلاقيات العلاقات الوطنية ، لم ولن يطويها النسيان.

 

وأضاف السلطان في وقفة إسنادية نظمتها الجبهة الشعبية صباح اليوم أمام مقر الصليب بمدينة غزة في الذكرى السنوية التاسعة عشرة لاختطاف الأجهزة الأمنية للقائد أحمد سعدات، أضاف أن السلطة قامت باحتجاز الرفيق الأمين العام والرفاق في المقاطعة، وعقد محاكمة هزلية لهم، ومن ثم تحويلهم إلى سجن أريحا باتفاق السلطة مع الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا، وبعد عدة سنوات وفي الرابع عشر من مارس عام 2006 اقتحم الاحتلال السجن وقام باختطاف الأمين العام ورفاقه في مؤامرة  صهيونية أمريكية وبريطانية واضحة، وعلى مسمع ومرأى العالم أجمع.

 

وأكد أن هذه الجريمة شَكلّت محاكمة واضحة واستهداف واضح من لنهج المقاومة الذي يمثله القائد أحمد سعدات ورفاقه، ولأهمية التصدي لسياسة الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين، على طريق إنهاء اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية.

 

 

ولفت السلطان بأن القائد أحمد سعدات ورفاقه وعموم الحركة الأسيرة يقبعون الآن في ظل ظروف إنسانية ومعيشية صعبة جراء الممارسات التي ترتكبها مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسيرات والأسرى، مشيراً أن دائرة الاجراءات والمخاطر على الاسرى توسعت بسبب انتشار جائحة كورونا بشكل واسع في كافة سجون الاحتلال، في سياسة متعمدة من الاحتلال تستهدف حياة الأسرى وتأتي في سياق سياسة الموت البطيء التي تمارسها بحق الأسرى.

 

واعتبر أن ما تتعرض له الحركة الأسيرة لهجمة صهيونية متواصلة، والتي كان آخرها حالة الإهمال التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال وأدت إلى انتشار جائحة كورونا في السجون والتعتيم على حجم هذا الانتشار والأنباء المتداولة عن تدهور الحالة الصحية للأسير عبد المعز الجعبة جراء إصابته بالفيروس الخطير، كما ورفض الاحتلال إدخال عقاقير الجائحة إلى الأسرى، كما استمرار احتجاز الأسيرات في ظروف إنسانية قاسية،  يجعلنا ندق ناقوس الخطر، بضرورة النضال على كل المستويات من أجل إخضاع الاحتلال لوقف هذه الهجمة المسعورة على الحركة الاسيرة، وانهاء معاناة الأسرى، ووقف سياسة الإهمال الطبي، وضرورة إدخال عقاقير كورونا إلى الأسرى فوراً.

 

وشدد على أهمية مواصلة الجهد الوطني لإنصاف المناضلين من الأسرى المحررين الذين قَدموّا زهرة أعمارهم من أجل الوطن، ووقف كل أشكال التمييز بحقهم، ووقف إجراءات البنوك بحقهم، معتبراً أي قرار من السلطة بشأن إعادة جزء من حقوق الأسرى والمحررين خطوة بالاتجاه الصحيح، مطلوب البناء عليها باتجاه عودة جميع حقوقهم وصون كرامتهم.

 

واستحضر السلطان في كلمته الصرخة التي أطلقها الرفيق القائد أحمد سعدات من داخل سجون الاحتلال قبل عدة سنوات، والتي دعا فيها إلى وقف سياسة الاعتقال السياسي على خلفية الانتماء أو مقاومة الاحتلال.

 

وختم السلطان كلمته مشدداً على أنه لا يمكن الوصول إلى وحدة وطنية حقيقة قائمة على الشراكة الحقيقية، دون تضميد هذا الجرح النازف في الجسد الوطني عبر وقف سياسة التنسيق الأمني واتفاقية أوسلو المدمرة.

وقفة اسنادية مع سعدات غزة _13.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _12.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _11.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _10.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _9.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _8.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _2.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _7.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _6.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _5.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _4.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة _3.JPG
وقفة اسنادية مع سعدات غزة .JPG