كشف القيادي ب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ماهر مزهر، اليوم الاثنين، تفاصيل اجتماع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
ووصف مزهر في تصريح أنّ اللقاء بالايجابي والمثمر، معتبرًا أنه يدلل على عمق واصالة الشعب المصري، لافتًا إلى أن اللقاء يأتي استكمالًا وامتدادًا لنضال وكفاح الشعب المصري الشقيق الذي قدم ما يزيد عن مائة الف بين شهيد وجريح واسير من اجل قضية فلسطين وقضية العرب المركزية.
وأشار مزهر إلى أنّ الوزير عباس كامل ممثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على دعم الشقيقه مصر باتجاه لجم العدوان الهمجي على قطاع غزة، والتأكيد على وقف إطلاق النار، والتأكيد على إنجاز الوحدة الوطنية.
وتابع مزهر: "الوزير أبلغنا أنه بالوقت القادم مصر ستقوم بارسال دعواتها للامناء العامين للفصائل من اجل الاجتماع بالقاهرة للتباحث، ومن أجل تأكيد البيت الفلسطيني وانهاء الانقسام وانجاز المصالحة المبنية على الشراكة الوطنية وعلى مقاومة الاحتلال".
وأوضح مزهر ، انه تم الحديث حول موضوع الإعمار، وأكد عباس كامل أن الاشقاء المصريين جاءوا باتجاه إعمار ما دمره الاحتلال، وسيكون الاعمار على أكثر من صعيد وبخطوط متوازية سواء باتجاه انشاء مدينة سكنية أو اتجاه اعمار البيوت المهدمة أو باتجاه إعادة بناء البنى التحتية التي دمرها الاحتلال.
وبحسب مزهر، أكد عباس كامل أن هناك رغبة لدى الرئيس السيسي ان تكون غزة مثل دبي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
وحول معبر رفح، أكد أن المعبر سيبقى مفتوحا، وسيقدم من خلال المعبر كل الامكانيات الطبية وقوافل الامداد والمساعدة لشعبنا الفلسطيني من أجل تجاوز هذه الأزمة وتجاوز الأزمات ومن أجل تجاوز المحنة ومن أجل تسهيل حركة المسافرين ذهابا وايابا ايضا أثناء خروجهم من غزة لجمهورية مصر العربية.
وقال مزهر، اليوم غادر الاشقاء المصريين قطاع غزة، سيتم الاسبوع القادم دعوة للامناء العامين للفصائل الفلسطينية، وهناك اجتماع عاجل بالقاهرة من أجل الترتيب والبدء بحوار جدي شامل من أجل انجاز المصالحة والشراكة الوطنية والاهم من ذلك البدء بخطوات واضحة وصريحه من أجل البدء بالاعمار.
وأوضح أن الاعمار الآن هو الملف الحقيقي الذي يجب أن نوليه الاهتمام من اجل مسح آثار هذا العدوان عن شعبنا الفلسطيني، ومن أجل رسم البسمه واعادتها لوجوه الأطفال والشيوخ والنساء وكل من هدمت منازلهم واعادة الحياة الطبيعية الى اهلنا في قطاع غزة