القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على أهمية الوحدة في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه

مواجهات نابلس 5-8
حجم الخط

أكدت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الاثنين، على أهمية التمسك بوحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين والعمل الفوري على ترتيب وضعنا الداخلي بما يضمن فتح حوار وطني شامل بين كل فصائل العمل الوطني، وعلى أهمية عقد اجتماع الامناء العامين للفصائل والاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني لتعزيز صمود شعبنا ومتابعة الاليات الكفيلة بالنهوض باوضاع شعبنا بما فيه الاسراع باعادة اعمار ما تم هدمه في مجزرة الاحتلال لشعبنا المحاصر في قطاع غزة.

كما أكدت، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، على أهمية فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وعزله في ظل وقوف كل شعوب العالم واحراره الى جانب نضال ومقاومة شعبنا الصامد والمناضل واهمية محاكمة الاحتلال على جرائمه ومجازره وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية التي لابد من تسريع آليات محاكمة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين لقطع الطريق على استمرار عدوانه وجرائمه المتصاعدة ضد شعبنا وعدم الاستناد الى الحماية الامريكية من خلال الفيتو والشراكة مع الاحتلال في استمرار العدوان ضد شعبنا .

وثمنت القوى قرار تشكيل لجنة تحقيق دولية في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة لمحاكمة جرائم الاحتلال ومجازره ضد شعبنا ووضع حد لهذه الجرائم موجهين التحية الى كل الدول التي صوتت وساندت هذا القرار الهام الذي يجب البناء عليه ومتابعة التحقيقات وتحويل الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال .

وشددت على رفضها لتصريحات مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ماتيوس شمالي الذي حاول من خلال تصريحه اعفاء الاحتلال من مسؤولية تدميره واستهدافه للبيوت والمساكن والابراج وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى والتدمير مع تاكيدنا على دور الوكالة بفتح مدارسها لاستيعاب ابناء شعبنا المهدمة بيوتهم وتقديم المساعدات في ظل هذا الدمار والعدوان.

كما شددت على أهمية متابعة فعاليات الاسناد لاسرانا ومعتقلينا الابطال الرابضين خلف زنازين الاحتلال مؤكدين ان استمرار الاقتحامات والاعتقالات اليومية واصدار الاحكام الادارية وسياسة العزل والتعذيب لن تكسر ارادة شعبنا المتمسك بحقوقه  ومقاومته ضد الاحتلال وتؤكد القوى على استمرار فعاليات شعبنا وخاصة امام مقرات الصليب الاحمر الدولي والامم المتحدة تاكيدا على الوقوف والاجماع الى جانب اسرانا ومعتقلينا الابطال موجهين التحية الى المعتقلين خلال الايام الماضية وخاصة من الاراضي المحتلة عام 48 الذين تجاوز عددهم الالفين وما يجري في القدس والشيخ جراح وسلوان والاعتقالات التي تجري بشكل يومي في كل الاراضي المحتلة التي لن تزيد شعبنا سوى مزيد من الصمود والانتصار والمقاومة.

وأكدت أيضًا على أهمية التمسك بالقانون الاساسي وميثاق الشرف الضامن للحريات العامة ورفض اي مساس بالحريات العامة او الاستدعاءات او الاعتقالات على خلفية الرأي او على خلفية حزبية او فصائلية.

ودعت إلى توسيع المشاركة في اطار المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية ضد الاحتلال والمستوطنين الاستعماريين مع تأمين اوسع مشاركة بمناسبة حلول ذكرى عدوان الخامس من حزيران واحتلال اراضينا وان تكون هذه الفعاليات في اطار الوحدة والمقاومة رفضا للاحتلال والابارتهايد والاستيطان ومن اجل الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوق شعبنا الثابتة والتاريخية ثوابت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وفي ختام بيانها، وجهت التحية الى كل شعبنا في كل مناطق تواجده في فلسطين التاريخية وفي كل مخيمات اللجوء والشتات والمتمسك بصموده وحقوقه وثوابته ومقاومته من اجل الحرية والاستقلال حيث ان معركتنا مع الاحتلال مستمرة وخاصة في ظل استهداف شعبنا تحديدا في مدينة القدس وما تتعرض له من محاولة فرض سياسة تطهير عرقي وطرد قسري ومواصلة اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك واطلاق الرصاص على ابناء شعبنا في الضفة في اعدامات ميدانية وما تعرض له شعبنا الصامد في القطاع من مجازر ومذابح متواصلة الامر الذي يتطلب سرعة وضع حد لهذه الجرائم امام زخم ما جرى على المستوى الاقليمي والدولي للوقوف الى جانب شعبنا وقضيته الوطنية بات المطلوب هو انهاء الاحتلال والاستيطان ووصول شعبنا الى حريته واستقلاله.

يشار إلى أنّ قيادة القوى الوطنية والإسلامية عقدت، اليوم، اجتماعا بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.