قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم، إنّ انعقاد المجلس المركزي بالشكل الحالي لا قيمة له وفاقد للشرعية، ويؤكد أن هناك فريقًا يعيش حالة من العزلة الجماهيرية، ويواصل سياسة التفرد والالغاء والاقصاء بعيدًا عن الوحدة الوطنية الحقيقية والتمسك بثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأضاف، في حديث لبوابة الهدف حول انعقاد المجلس المركزي، أنّ: "الاصرار على عقد المجلس المركزي بمواصفات ومقاسات حزبية معينة في ظل مقاطعة القوى الكبرى كالجبهة الشعبية وعدم دعوة حماس والجهاد وفصائل المقاومة الفاعلة في الميدان يدلل أن هذا المجلس قد جرى تفريغه من مضمونه الذي أنشئ من أجله وأصبح الهدف من عقده هو خدمة أجندات خاصة".
وأكد أنّه "لا فائدة من المشاركة بهذا المجلس بصورته الحالية" داعيًا "لتشكيل قيادة وطنية جديدة للمنظمة تمثل اجماع الشعب الفلسطيني وقواه الحية" مضيفًا: "من غير المعقول ومن غير المقبول تفرد فصيل واحد بمصير قضيتنا الوطنية وعزل واقصاء الفصائل التي تمثل قطاعًا واسعًا وعريضًا من الشعب الفلسطيني".
