سوريا: الجبهة الشعبية تدعو لأوسع حملة احتجاج رفضًا لزيارة بايدن

حجم الخط

عقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ظهر اليوم الخميس، لقاءً تشاوريًا وطنيًا ضم الفصائل والقوى الفلسطينية والسورية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق، لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية وعلى الرأس منها زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ل فلسطين المحتلة ووضع خطة فعاليات ووقفات احتجاجية ضد هذه الزيارة التي تعبر عن سياسة الإدارة الأمريكية بمختلف أطيافها والداعمة بشكلٍ واضح للكيان الصهيوني في إجراءاته العنصرية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.

وخلال كلمةٍ له، افتتح الرفيق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية اللقاء، منوهًا إلى أبرز التطورات السياسية الخطيرة التي تمر بها الساحة الفلسطينية على مختلف الصعد، كما ثمن صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بأرضهم وبيوتهم ومواصلة معركة الدفاع عن الهوية الوطنية وتعزيز مقومات الصمود الوطني وتطوير أدوات المقاومة رغم كل هذه السياسات العنصرية، متوقفًا أمام زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة وما سيترتب عليها من تداعيات تهدد وجودنا على أرض فلسطين ومستقبل أمتنا العربية.

كما توجّه أبو السعود بالتحية لأبطالنا الصامدين في سجون الاحتلال الذين يواجهون آلة القمع الصهيونية بصدورهم العارية.

وأكدت الفصائل المجتمعة من خلال مشروع البيان السياسي الصادر عن اللقاء، على أنّ الزيارة هي بمثابة محاولة طمأنة للكيان الصهيوني في مواجهة القلق الوجودي الذي يعاني منه كيان الاحتلال وبالأخص المستوطنين، واستباقًا لنتائج الحرب الروسية الأوكرانية التي تشير إلى إمكانية نشوء معادلة دولية جديدة متعددة الأقطاب.

وأشارت الفصائل إلى أنّ هدف الزيارة هو تأسيس حلف عربي صهيوني من أولوياته استهداف المقاومة الفلسطينية وعموم محور المقاومة والدفع باتجاه تكريس التطبيع الذي يستهدف الأمن القومي العربي من خلال تحالف العدو مع بعض دول الخليج هدفه التموضع على الحدود الإيرانية والاستفادة من إمكانيات الدول الخليجية في توسيع المظلة الدفاعية للكيان الصهيوني، مؤكدين أن لدى المقاومة العديد من الخيارات والوسائل والأدوات لمناقشة كيفية التصدي لهذا التحالف واستنهاض الأمة لمقاومته ونحن كفصائل مقاومة مظلتنا المقاومة.

وفي الختام توجه الحضور بالتحية إلى الجماهير العربية التي عبرت عن رفضها لسياسة الذل والخنوع والتطبيع وإقامة التحالفات الأمنية والعسكرية من بعض الأنظمة العربية مع العدو التاريخي للأمة العربية.

كما وجهت التحية للدول العربية الرافضة لهذا التطبيع وفي مقدمتها سوريا والجزائر ولبنان و اليمن والكويت والعراق وتونس، مشددين على أهمية توسيع دائرة الرفض عبر التواصل مع المؤسسات العربية ذات الصلة بالعمل القومي العربي كالمؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والأحزاب العربية.

وثمنت الفصائل صمود سوريا في وجه التحديات والهجوم الخارجي، وتوجهوا لقيادتها وشعبها وجيشها بالتحية، مؤكدين على وقوف سوريا المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة فرغم كل المؤامرات فإنّ سوريا تعتبر قضية فلسطين قضيتها المركزية.

133ef84f-c323-45df-85a2-d08299899de0.jpg
1ffcee0d-b9c5-4640-beac-2095fd9ad35f.jpg
c2d92094-37e6-47b4-a984-8e88f737e4ed.jpg
ac7e1b1a-6954-43b8-b570-b62c54b860f5.jpg
bdb15732-c986-40ef-8dd4-dddd5f9c863f.jpg
350e1935-f765-4a2b-bd6d-2ad9b5031003.jpg
0ae11500-f5e7-4164-9643-2087969d9ace.jpg
780dea1b-2ccf-4fbb-811f-34f3a03683b8.jpg
a6656323-749e-4a25-8a58-021f0d1eca3a.jpg
57c147f2-878b-4921-9fbb-2631f0d80817.jpg
7f2cdcb7-bdf6-48c2-af29-3cd4e1c78457.jpg
ba074233-fac1-444b-bec1-bf3046e0bebf.jpg
29e390b3-bc69-4110-a6b6-6563adbfdce0.jpg
6a5ec3b3-e899-4fd4-84cf-f529177181e6.jpg
d4e82ebc-37f6-4402-94e7-b15f3090baa0.jpg