السلطان: المطلوب تصعيد المعركة وصولاً لتحقيق الانتصار للأسير خليل عواودة

حجم الخط

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ومسؤول لجنة الأسرى فيها عوض السلطان، اليوم الخميس، أنّ "انتصار الأسير البطل رائد ريان جاء متوجاً باتفاق ما بين قيادات من السجون وخارجها مع مصلحة السجون وبحضور محامي لضمان عدم تنصل إدارة السجون من الاتفاق خاصة بعد تنصلها من الاتفاق الذي أبرم مع الأسير خليل عواودة".

وأشار السلطان في حديث لإذاعة صوت الشعب، إلى أنّ "اعتقال الأسير ريان سينتهي في أوائل نوفمبر المقبل، ولن يتم التجديد له حسب الاتفاق".

وأضاف "نحيي جميع من ساند ودعم الأسير البطل ريان وكل الأسرى، ونحن على مقربة من الحرية بعد هذا الصمود الأسطوري الذي سطره بإضرابه".

وشدد السلطان على أنّ "المطلوب الآن استكمال المعركة وتصعيدها وصولاً إلى تحقيق الانتصار للأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام حتى اللحظة".

وفي ختام حديثه، لفت السلطان إلى أنه كان من المفترض أن يكون هنالك مؤتمر للإعلان عن هذا الانتصار لكن تم تأجيله حتى يحقق الأسير خليل عواودة انتصاره أيضًا، لنعلن عن الانتصار قريباً بشكل وحدوي.

وفي وقت سابق من اليوم، علّق المعتقل رائد ريان (27 عامًا) من بلدة بيت دقو/  القدس  ، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لـ113 يومًا، باتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ. 

وقال نادي الأسير في بيان له، إنّ "المعتقل ريان سجّل انتصارًا جديدًا بإرادته وإصراراه على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ، وبجهود رفاقه الأسرى الذين كان لهم دورًا حاسمًا، وذلك رغم الضغوط الكبيرة وعمليات التنكيل الممنهجة التي نفّذتها أجهزة الاحتلال بحقّه على مدار 113 يومًا، ورغم الظروف الصحية الصعبة والخطيرة التي وصل لها، في سجن "الرملة" حيث يحتجز اليوم". 

وأكدّ على أنّ "المعتقل ريان سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وتمكّن على مدار هذه المعركة  أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين، وكانت معركته  مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداريّ حاضرة أمام الرأي العام العالمي، ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية اتجاه جريمة الاعتقال الإداري، جاءت نتاج لنضالات المعتقلين الإداريين".