خلال تظاهرة نظمتها الشعبية، جمعة: معركة الاسرى هي معركة كل الشعب الفلسطيني

اعتبرت عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تغريد جمعة ان معركة الاسرى الابطال ه
حجم الخط
اعتبرت عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تغريد جمعة ان معركة الاسرى الابطال هي معركة الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية والمجتمعية. ودعت جمعة خلال الى تفعيل حركة التضامن الشعبي مع اضراب الاسرى وتوسيع نطاقها، وذلك من أجل فضح الانتهاكات اليومية لحقوق الاسرى من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية. وطالبت خلال مؤتمر صحافي عقدته لجنة الاسرى التابعة للجبهة في خيمة الاضراب التضامني في باحة الجندي المجهول بمدينة غزة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتحرك الفاعل في كافة المؤسسات والمحافل الدولية، لتشديد الضغط على حكومة الاحتلال ودفعها للاستجابة للمطالب المشروعة للأسرى. كما دعت جمعة سفارات وممثليات فلسطين لتفعيل دورها الدبلوماسي وكذلك الى اطلاق اوسع حملة تضامن شعبي ودولي مع قضية الاسرى والمعتقلين. وطالبت الجامعة العربية والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة وأمينها العام واللجنة الدولية للصليب الاحمر بالقيام بواجبهم اتجاه استمرار انتهاك حق اسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وحقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة. وكانت متضامنون احتشدوا بدعوة من الجبهة الشعبية ولجنتها للاسرى امام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، بحضور حشد كبير من قيادات وكوادر الجبهة وانصارها، وسلموا العاملين في المقر مذكرة موجهة للأمين العام تطالبه فيها ببحث ملف الأسرى في الأمم المتحدة، والتدخل للضغط على دولة الاحتلال لوقف اجراءاتها القمعية واللا انسانية بحق الاسرى البواسل. وانطلق المتضامنون من هناك نحو باحة الجندي المجهول، مرددين هتافات مشيدة بنضالات الأسرى، ومؤكدة تضامن كل شعبنا معهم في معركتهم البطولية، معركة الامعاء الخاوية التي شرعوا فيها منذ 17 نيسان (ابريل) الماضي. ووجهوا تحياتهم للأسرى القادة، وعلى رأسهم القائد أحمد سعدات القابع في مستشفى سجن الرملة بعد تدهور صحته في زنازين العزل الانفرادي بعد اضرابه عن الطعام منذ 17 يوماً. وحمل المتضامنون صور الأسرى، والأعلام الفلسطينية والجبهاوية الحمراء، فيما صدحت سيارة الاذاعة بالاغاني الوطنية التي تسطر لنضالات الأسرى وصمودهم في أقبية التحقيق الصهيونية. وهتف الشباب المشاركون "طلع الصوت من مجدو..سور السجن بدنا نهده..وعهدا منا للمساجين للاحرار بالزنازين ما نتركهم للسنين".