هنّأ لحزب الشيوعي لشعوب اسبانيا، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها.
وفي برقيةٍ أرسلها الأمين العام للحزب خوليو دياوز، إلى الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير المناضل أحمد سعدات، قدم التهنئة إلى كل مناضلي الجبهة الشعبية والمنظمات الجماهيرية وكتائب شهداء أبو علي مصطفى .
وقال الحزب الشيوعي إن الجبهة الشعبية تتجاوز الحدود الوطنية لفلسطين، وتشكل مرجعية لكل الحركة الثورية في العالم والمناهضة للإمبريالية بأسرها.
وأضاف أن "النضال ضد الكيان الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين والذي يواصل سياسة قمعية مخطط لها سياسيا منذ عام 1948 تهدف إلى احتلاله الكامل لفلسطين وطرد سكانها الشرعيين ، لا يسمح بتبريرات تاريخية ولا مواقف تصالحية تضفي الشرعية على وجوده".
وتابع أن الكفاح من أجل فلسطين من نهرالأردن إلى البحر الأبيض المتوسط وعاصمتها القدس هو مطلب غير قابل للتصرف، مشدداً على ضرورة تصحيح الخطأ الذي ارتكب في عام 1948 من قبل مجموعة من الأحزاب والمنظمات الشيوعية.
وأشار دياز في رسالته لسعدات، إلى أن الخطاب السائد في كل لقاءات ما يسمى بالحركة الشيوعية العالمية يطالبون بحق فلسطين في الحرية ، والالتزام بتحريرها والافراج عن أكثر ممن 5000 أسير فلسطيني معتقلين في سجون الإبادة الصهيونية. هذه المهمة لا يمكن تأجيلها وتتطلب اتفاقيات ملموسة في إطار النضال ضد الإمبريالية.
