في ذكرى محاكمته الهزلية.. الإعلان عن إطلاق الأسبوع العالمي للتضامن مع القائد أحمد سعدات

حجم الخط

في مثل هذا اليوم من العام 2008، وقف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الثوري أحمد سعدات "أبو غسان" ليحاكم الاحتلال، ويُحوّل محاكمته الهزلية إلى محاكمة للاحتلال، رفض خلالها التعاطي والاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني ولا قضائه، مؤكداً على خيار شعبنا باستمرار مقاومته بكافة الأشكال لهذا الكيان الصهيوني المصطنع الزائل، مُحوّلاً السجن إلى ساحة نضال ومواجهة جديدة ضد الاحتلال.

وفي هذا السياق تعلن الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات عن إطلاق الأسبوع الوطني والأممي في حملة دولية ما بين  15 يناير كانون ثاني في ذكرى اختطافه من قبل أجهزة أمن السلطة، وتنتهي في 24 يناير – كانون ثاني 2023، ووفاءً لشهداء المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في عدوانه الوحشي على غزة عام 2008 وبعد يومٍ واحد من محاكمة الرفيق سعدات. 

ودعت الحملة قوى المقاومة والشبكات والمجموعات التضامنية والإسنادية للأسرى وشعبنا، وحملات المقاطعة المنتشرة في العالم إلى المشاركة الواسعة في هذه الحملة، توسيعاً لرقعة التضامن مع القائد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، ولتسليط الضوء على معاناتهم خصوصاً بعد قرب تولي المجرم "بن غفير" مسؤولية ما تُسمى " وزارة الأمن الداخلي" داخل الكيان، وتسلمه ملف الأسرى، ورفضاً لنهج التنسيق الأمني المتسبب الرئيسي في اختطاف الاحتلال للقائد أحمد سعدات ورفاقه، وللضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء ووقف سياستي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي.

إن إطلاق هذه الحملة الدولية هو صرخة غاضبة يوجهها الشعب الفلسطيني والمتضامنون والمساندون للمقاومة ولشرعيتها التي يجسدها القائد أحمد سعدات ورفاقه في الحركة الأسيرة، وإسناداً للحركة الأسيرة في معركتها الضارية التي ستشتد في مواجهة حكومة الفاشية القادمة بعد الإعلان عن تشكيلها. 

إن أحمد سعدات والحركة الأسيرة التي تقاوم في الخندق النضالي المتقدم يستحقون منا الجهد والعمل والمبادرة بكافة أشكال التضامن والإسناد.

العهد والوفاء للقائد أحمد سعدات ورفاقه والحركة الأسيرة

المجد والفخار لأرواح الشهداء ولشهيد الحركة الأسيرة الأسير القائد ناصر أبو حميد
وإننا حتماً لمنتصرون

الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات
25-12-2022