الجبهة الشعبية في خان يونس تستقبل وفود الفصائل المهنئة بذكرى انطلاقتها الـ55

حجم الخط

استقبل قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس وفوداً من الفصائل الفلسطينية المهنئة بذكرى الانطلاقة الـ55 وهم ألوية الناصر صلاح الدين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية.

ورحبت الجبهة بالوفود الزائرة مثمنة هذه الزيارات، وموجهة شكرها تقديرها وعرفانها لجميع المهنئين من فصائل العمل الوطني والإسلامي، بمناسبة الذكرى المجيدة.

وقالت الجبهة إن مكتبها في محافظة خان يونس وكافة المحافظات هو المكتب الثاني لجميع الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الزيارات تأتي في الأوقات العصيبة التي يمر بها أبناء شعبنا.

وأشارت الجبهة إلى أن المقاومة في الضفة الباسلة تسجل انتصارات جديدة، وهناك أكثر من 16 شهيدًا منذ بداية العام وهذا يوضح بأن الحكومة الصهيونية لا تميز ولا تفرق بين أبناء شعبنا، وهي ترتكب جرائم بحقهم في كل يوم.

وأكدت الجبهة خلال زيارات الفصائل على أن هذا هو خيار المقاومة الباسلة في الضفة وفي كافة أنحاء فلسطين المحتلة هو الخيار الاستراتيجي،  وينبغي تشكيل قيادة فلسطينية موحدة لإدارة هذا الصراع مع العدو وبالتحديد في الضفة الباسلة.

وأوضحت الجبهة أن الرهان على قيام دولتين و الحل المؤقت والمفاوض قد انتهى، ولا يوجد واقع جغرافي يقيم دولتين في الاستيطان، في الانفصال، في التوسع، في التوغل.

وأضافت أن الأساس التي تريده هذه الحكومة الفاشية الوصول إلى كانتونات وهي تريد تحقيقها في غزة كما في الضفة، وما يمارسه بن غفير لم يأتي من فراغ فحسب، وهذه الحكومة الصهيونية التي تجسدت في هذا الواقع، حيث أنها تلقت جميع وزرائها من ما حققوا جرائم بحق أبناء شعبنا وهم أصحاب جنايات وعلى راسهم نتنياهو والذي يتهرب بشكل دائم من ما تسمى بالمحاكمات.

وعبرت الجبهة عن تمنياتها بانتهاء هذا الانقسام الأسود وأن يأتي العام القادم حاملاً معه بشريات لأبناء شعبنا وأن يكون العام القادم هو عام إنهاء الانقسام وعام الحرية والاستقلال على كافة التراب الفلسطينية من البحر إلى النهر.

من جانبها عبرت الفصائل عن سعادتها بهذه العلاقة مع رفاق الدرب في الجبهة الشعبية والذي تؤكد من خلال علاقاتها بأن الجبهة متمسكة بخيار المقاومة الذي انتهجته منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا.

وأشادت بالدور البارز والكبير الذي تبذله قيادة الجبهة ممثلة بنائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر والذي اتاح الفرصة للكثير من الفصائل الفلسطينية في تعزيز علاقاتها ببعضها البعض ناهيك عن الدور الكبير الذي تبذله في طرح مبادراتها لإنهاء الانقسام وخدمة أبناء شعبنا.

ووجهت الفصائل تحياتها للرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق القائد أحمد سعدات "أبو غسان" والذي يعتبر نموذج مقاوم وهو داخل الأسر.

واستذكرت الفصائل خطاب القائد سعدات عندما اعطى القرار لقوات المقاومة الشعبية بالرد على جريمة اغتيال الأمين العام أبو علي مصطفى ، مستحضرة تاريخها الحافل بالنضالات والبطولات.

وأكدت على أن الجبهة لها تاريخ حافل فالبطولات والعمليات النوعية التي استهدفت المطارات وخطفت الطائرات والكثير من البطولات التي بقيت محافظة على سريتها حتى يومنا هذا.

وأشارت الفصائل إلى أن معركتنا مع الاحتلال هي معركة طويلة الأمد تتطلب العمل المشترك والعمل الوحدوي والوطني على امتداد الوطن.

وفي نهاية الزيارات قدمت الوفود دروع التهنئة للرفاق في الجبهة الشعبية بمناسبة الذكرى الـ55 للانطلاقة التي تعتبر أحد أبزر الفصائل الفلسطينية الكبرى التي تتمسك بالثوابت الوطنية وتقف بجانب الجماهير وتتبنى قضاياهم الوطنية والمطلبية.

0ad05a17-968a-4f7a-9e97-e0f59ebea2a5.jpg
653da7df-3977-4ba9-b465-23eb304b7531.jpg
f16ce049-2e16-4951-a1f3-63636e8caea2.jpg
cd2dabd3-c6b1-41a6-9855-50a894bef7cd.jpg
e10a4471-a3dd-4836-b6df-53426872de91.jpg
3d298cf3-0afd-4784-a470-8b771dcf3249.jpg
41c757c3-9123-40ca-b8b7-707f1de8d973.jpg
d13c9d1e-d94d-442f-b983-ea02b7ade5b1.jpg
e10a4471-a3dd-4836-b6df-53426872de91.jpg